طالب المترشح النيابي للدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية ميرزا أحمد في الندوة التي شارك فيها رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج مساء أمس بمقره الانتخابي بزيادة المخصصات المالية للمؤسسات التعليمية والتدريبية، منتقداً «محدودية الموازنات المرصودة لجامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب».
وأشار ميرزا أحمد إلى أن «تطوير التعليم العالي في البلاد وضبط واقع الجامعات الخاصة بات ضرورة ملحة، ولا يمكن للاقتصاد أن يرتقي من دونها»، مؤكدا أن «كلفة التعليم على رغم كل شيء أعلى من كلفة الجهل».
ولفت أحمد في حديثه إلى أن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية تتضمن حالات واسعة حرمت من الدراسة الجامعية بسبب الفقر والحال المعيشية المزرية للكثير من أبنائها، مقترحا أن توفر «قروض حسنة»، ومساعدات مخصصة للطلبة من قبل مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أزمة التعليم التطبيقي في جامعة البحرين، التي حرم على اثرها أكثر من ثلاثة آلاف شاب بحريني من الدراسة الجامعية الحقيقية هذا العام، مؤكدا أن هذا الموضوع هو أحد أولوياته النيابية، مشيرا إلى تضمين البرنامج العام لجمعية الوفاق إليه.
من جهته أشار رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج إلى «وجود جامعات تجارية تبيع الشهادة لمن يدفع لأجل ذلك»، محذرا من ضياع فرصة جعل البحرين موقعا تعليميا استراتيجيا في المنطقة نتيجة مثل تلك الممارسات التي من شأنها تشويه صورة التعليم في المملكة على حد وصفه.
يذكر أن ميرزا أحمد أحد أبرز المترشحين الوفاقيين إلى مقعد البرلمان بالدائرة الشالمية الثانية، وهي الدائرة الوفاقية الوحيدة التي بقيت مفتوحة من دون دعم رسمي من جمعية الوفاق لأي من مترشحيها
العدد 1539 - الأربعاء 22 نوفمبر 2006م الموافق 01 ذي القعدة 1427هـ