في لقاء أعده المترشح النيابي بالدائرة الثانية بالمحرق إبراهيم بوصندل، لثلاث شرائح في المجتمع (الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة) الأحد الماضي في خيمته الانتخابية، استمع إلى احتياجاتهن ومطالبهن من الحكومة، إذ استمع إلى أصواتهن الناقدة للدولة وللمسئولين، باعتبارها قصرت في رعايتهن صحياً ومعيشياً، على حد قولهن.
واستعرضت الحاضرات عدة أمور منها: الشكوى من إغلاق قسم “التربية الخاصة” بجامعة البحرين الذي كان مخصصاً لتخريج مدرسين مؤهلين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وطالبن بتمرير مقترح التقاعد المبكر الاختياري للمرأة وبناء مستشفى متكامل للأطفال، يخصص قسم منه للمعوقين، منتقدات بشدة الأوضاع في مجمع السلمانية الطبي والتدهور الكبير في قسم الأطفال خصوصاً، وعدم تطويره، كما طالبت مجموعة من النساء المنقبات بعدم التضييق عليهن في مؤسسات الدولة أو منعهن من العمل في بعضها بحجة النقاب، مؤكدات أنهن مواطنات بحرينيات مثل غيرهن، والنقاب لا يجعلهن نشازاً، بل لهن حقوق لابد من تحقيقها.
من جهته، تعهد بوصندل أنه سيعمل بنفسه أو من خلال كتلته على تبني هذه الاحتياجات وإيصالها الى قبة البرلمان، كما عرض بوصندل مشكلة المنقبات في اللجان الانتخابية اللاتي طلب منهن كشف الوجه كشرط للعمل في اللجان، مشيراً إلى أن ذلك تضييق على المنقبات وتمييز غير منصف لهن على رغم حاجتهن للعمل
العدد 1539 - الأربعاء 22 نوفمبر 2006م الموافق 01 ذي القعدة 1427هـ