توقعت الناخبة عن سابعة العاصمة مريم جاسم أن تزداد حظوظ المترشحات مع قرب موعد الاقتراع وأن برلمان 2006م بوصول المرأة سيشهد تغيراً في أدائه لا بسبب كفاءتهن فحسب وإنما لكونهن ملامسات لهموم الشارع البحريني وقضايا المرأة تحديداً وأن معيار الكفاءة لا يحدده التاريخ السياسي المعارض بقدر ما يعني المصداقية والثقة وخدمة الوطن بتاريخ طويل ونظيف.
- سائق سيارة الأجرة جعفر سند قال: «إن الانتخابات النيابية الحالية هي الحل الوحيد الذي من الممكن أن يسهم الأشخاص الذين سيتم اختيارهم ويصلون إلى البرلمان في أن يكون لهم دور في تعديل أحوال الناس، وتطوير واقع البلاد الاقتصادي عبر تقديم برامج في المجلس النيابي القادم».
وأضاف «المجلس السابق أخفق في هذا الشيء ولذلك الناس تعول على المجلس القادم في تصحيح المسار واتخاذ قرارات حقيقية تصب في مصلحة حياة الناس وخصوصاً ذوي الدخل المحدود»، مشيراً إلى أن فشل المجلس القادم في لعب دور لتحسين ظروف الناس سيكون نكسةً حقيقيةً للناس.
- سائق سيارة الأجرة علي إسماعيل ذكر أنه ضد المشاركة، إذ إن المقاطعة أفضل بحسب ما يجد؛ لأنه يرى أن المجلس لن يتمكن من عمل شيء للناس في ظل وجود التوزيع الحالي للدوائر الانتخابية وتقسيم المناطق الذي يمكن بواسطته التلاعب بتوزيع ناخبين لتغيير نسبة الأصوات.
- سائق سيارة الأجرة عبدالله المتروك قال إنه «سيشارك وأدعو كل البحرينيين إلى المشاركة والتصويت للأشخاص المخلصين للبحرين وشعبها من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً».
وقال بعد قرار مقاطعي الانتخابات السابقة المشاركة، وجب علينا دعم المترشحين في الوصول إلى البرلمان وبالتالي العمل على طرح هموم المواطنين للبحث وإيجاد الحلول الحقيقية لها.
- سائق سيارة الأجرة رضي حسن قال: «سأنتخب وأختار المترشح الذي نتفق مع بقية الناس في المنطقة التي أسكن فيها على ترشيح شخص معين. وهذا واجب لخدمة الوطن وتحسين أحوال الناس وإيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي نعاني منها وخصوصاً الإسكان والعمل.
- محمد السيد إبراهيم القصاب: «البحرين أمانة في أعناقنا جميعا، فلنصوت من أجل البحرين، أنا من المهتمين بالشأن المحلي وخصوصاً الشأن البرلماني وكنت مدمناً على حضور جلسات مجلس النواب خلال الفصل التشريعي الأول، وكان أداؤه دون مستوى الطموح ولكن لا ننكر أن المجلس قد أنجز بعض الأمور التي تهم الوطن والمواطن مثل زيادة موازنة الإسكان وتعديل كوادر الموظفين (...) أنا متفائل من المجلس المقبل ولكنه تفاؤل حذر، وأتمنى من الأعضاء المقبلين أن يتعاونوا ويتكاتفوا لمصلحة البحرين وأن نضع يدنا جميعاً في يد جلالة الملك»
العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ