حذر مترشح الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة من الفوضى العارمة التي قد تحدث في المراكز العامة، على اعتبار وجود نحو 470 وكيلا داخل وخارج المركز، إضافة إلى المراقبين من الجمعيات، ما يعني أن المتواجدين في مركز الاقتراع قد يصلون إلى ألف شخص غير ناخب، وستتحول المراكز العامة على حد قوله إلى «سوق سمك».
وأشار اثناء مشاركته في خيمة مترشح الدائرة الثالثة في المحافظة الوسطى مهدي أبوديب، أنه سيضطر إلى استبدال وكيله في يوم الانتخابات، وهي الاجراءات التي وصفها بالصعبة، وتساءل عن أسباب وجود وكيل واحد في داخل المقر وداخله.
كما أثارعدة تساؤلات بشأن بطاقات التصويت في المراكز العامة، إذ تساءل عن آلية توفير هذه البطاقات في المراكز العامة وعددها، واعتبر أن ما أشارت إليه اللجنة العليا للانتخابات من أنها ستوفر بطاقات تصويت احتياطية، يثير تساؤلا آخر لو نفذت البطاقات، إذ سيتم غلق المركز، أو سيتم نقل بطاقات من موقع إلى آخر، وهو ما اعتبره مجالا للتشكيك في البطاقات وفيما إذا كانت ستنقل ممتلئة أو خالية أو في مصفحات بغرض ضمان نقل البطاقات بطريقة دقيقة. غير أنه عاد لينفي أن يكون حديثه تشكيكا في نزاهة الانتخابات.
واتهم بن صقر إحدى الصحف بمحاولتها استهدافه بشكل شخصي.
وقال:» من مهازل الدهر أن رئيس تحرير إحدى الصحف يشتم سلمان بن صقر على صفحاته، وأدعوكم الى البحث عن تاريخ هذا الشخص».
وقال:»من هنا دعوت إلى الغاء هذه المراكز، ولكن للأسف كان تحرك الجمعيات في هذا الشأن دون المستوى المطلوب وبدلا من ذلك جمعوا توقيعات لم تتعد 90 توقيعا». ودعا جلالة الملك إلى تعديل القانون والغاء المراكز من باب الحرص على العملية الانتخابية.
وأشار إلى وجود فئات تسعى إلى التصيد في الماء العكر، محذرا في حال نجاح هذه الفئات مما سيحدث بعد 25 نوفمبر/تشرين الثاني ، خصوصا إذا جاءت النتائج بشكل مخيب للآمال
العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ