تعرض أحد اعلانات المترشحة عن ثامنة الوسطى فوزية زينل، إلى تخريب جزئي في منطقة المعامير أمس، في حادث ليس الأول الذي تتعرض له، خصوصاً بعد أن تم تخريب عدد من إعلاناتها ومقرها الانتخابي من قبل.
وفي حديث لها مع « الوسط» قالت زينل : «ان التخريب كان أحد أهم الصعوبات التي تعرضت لها في حملتي الانتخابية، إذ تعرضت إلى سرقة إعلاناتي وتخريب مقري» إلا أن هذه الصعوبة لا تجاري صعوبة تعرضها للرسائل النصية المعادية لترشح المرأة، ناهيك عن الشائعات والفتاوى بتحريم مشاركة المرأة.
مضيفة « لكل من يعرض الفتاوى بتحريم ترشح المرأة أقول: إن دستورنا البحريني كفل للمرأة حقوقها السياسية، وهو دستور اعتمد في مصادره الرئيسية على الشريعة الإسلامية، فكيف يشرع مادة حرمها الدين الإسلامي؟ على رغم كل شيء أتمنى إيصال الأكفأ والأصلح للمجلس الذي يضمن الإنجاز للشعب البحريني ويخفف معاناته». مردفة « حاولت أن تكون تجربة حملتي الانتخابية نموذجية، وأعتقد أنني نجحت».
وعلى رغم هذه الصعوبات اعتبرت زينل نفسها « فائزة» بالتجربة، حتى لو لم تفز بمقعد في البرلمان، بقولها « أعتبر نفسي فزت بمعرفتي للناس، صار لدي إخوة وأبناء كثر في المنطقة اقتربت منهم ومن معاناتهم، وصولي للمقعد البرلماني هو فقط تغيير لصلاحياتي، فإن لم أصل فسأواصل عملي التطوعي لخدمة الناس، ويكفيني خوض هذه التجربة التي أضافت لي الكثير من المعارف والخبرات التي يقضي المرء سنوات أحياناً لتعلمها».
وتعليقاً على التنافس في دائرتها التي تواجه فيها تيار المنبر الإسلامي ممثلاً في النائب السابق عبداللطيف الشيخ قالت زينل « التنافس أمر طبيعي في الانتخابات، أتمنى فقط أن يكون التنافس شريفاً حتى نحافظ على صورتنا أمام المواطنين كمترشحين، فمن يترشح للمعترك الانتخابي عليه أن يتحلى بمستوى من الرقي والقبول بالرأي والرأي الآخر».
وأضافت زينل أنها اكتشفت أن الناخبين في البحرين أكثر وعيا مما يقال عنهم، ويكفي أنهم يتركون التزاماتهم الأسرية ويحضرون الخيم الانتخابية. مشيرة إلى أنها تحث الناخبين دوماً على الذهاب إلى مقرات جميع المترشحين في الدائرة للمقارنة بينهم
العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ