ذكر المترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية أنور العبدالله أن أحد منافسيه في الانتخابات «له علاقات مشبوهة مع الشيطان لزيادة الشائعات ضدي وبشكل يومي»، وأوضح أن «التنافس الانتخابي في الدائرة غير شريف، فهناك من يروجون الشائعات ضدي ويدعون بالباطل علي».

وكان العبدالله قال في لقاء مع أهالي الدائرة انه «لا يمر يوم ولا تنقضي ليلة إلا وقذائف الاتهامات الباطلة والشائعات المغرضة ضدي تدوي في البحرين عمومًا وفي مدينة حمد خصوصًا، فإن التزمت الصمت ظن الآخرون أنها اتهامات صحيحة، وإن دافعت عن نفسي نصحني البعض بعدم المبالاة بها، وبعدم النزول من مقعد الشرفاء إلى مقعد القذارة والنجاسة الذي يتربع عليه مطلقو هذه الاتهامات ومروجو هذه الشائعات»، مردفا «أجد نفسي مضطراً إلى أن أستمر في توضيح الأمور المستجدة».

ونوه العبدالله إلى أن منافسه وفريقه «وصفوني بأني علماني ويساري وشيوعي ولي تاريخ طويل بعدائي لدين الله والمسلمين، واني حكومي لا يرجو الشعب مني أية مواقف وطنية شعبية للإصلاح»، مؤكدا أن «الشائعات وصلت إلى القول اني قدمت بلاغاً شاكياً للبلدية بخصوص إعلانات وضعت أمام جامع كانو عن أسرى غوانتنامو، وأني تقدمت بدعوى أمام وزارة العدل على أحد الأشخاص لاستغلاله جامع كانو لإقامة حفل استقبال لأحد الأسرى المفرج عنهم»، مشيرا إلى أنهم «أشاعوا أن سيرتي تشهد بانحراف أخلاقي وبعدي عن الصراط المستقيم، هذا بالإضافة إلى أني رشوتكم، وأقول إني أتحدّى كل مواطني المملكة والمقيمين والزائرين أن يأتي أي شخص بأدلة قطعية على كل ما افتروه وروّجوا له»، مضيفا «وما هذه الوصمة الجديدة التي يرددونها بأني حكومي!! أهي حكومة أولمرت وشارون وبيريز أم هي حكومة وطنية تضم وزراء ينشدون كما ينشد جميعنا تطوير البحرين ومعالجة المشكلات وهم بشر نمتدحهم ونثني عليهم إن أصابوا ونقومهم متى أخطأوا؟».

وقال العبدالله: «أسأل أين بلاغ الشكوى المزعوم الموجّه إلى البلدية؟، وأين الدعوى الموجّهة إلى وزارة العدل؟، زوّدوا الشعب بأدلتكم بنسخ من الشكوى والدعوى... قدّموها إلى الشعب»، مردفا «وإن تحدّثتم عن انحراف أخلاقي فأين أدلتكم؟، وأين شهودكم؟، الشعب يريد الحقائق الدامغة والمعلومات الموثقة وحتى الأخبار المتواترة، إنهم يكذبون على الشعب، يفترون على الشعب، يستغفلون طيبة الشعب»، مضيفًا «يقولون إنه حلف على المصحف ليثبت ادعاءاته عليّ بالرشوة فصدقناه وكذبناك، وهاأنذا أحلف على مصحفين بأن كل ما ادّعاه عليّ باطل وكذب وزور وبهتان وأنه اعترف بأن ليس لديه دليل على أني رشوتكم ووعد بأن يصرّح بذلك في الصحف المحلية ولم يف بوعده»، موضحا «إنّكم تعلمون وصف الرسول (ص) للذي إن حدّث كذب وإن وعد أخلف إنه المنافق بعينه (...)، هب أني قمت بتوزيع 10 ملايين دينار على من أشاء قبل موعد تسجيل الانتخابات بساعة واحدة فقط؟ هل يحكمني قانون الانتخابات؟ هل من شخص يحكم تصرفي هذا ؟»، مفيدا «وليعلموا أن هناك لجنة معنية بنزاهة الانتخابات فليتقدّموا إليها ويقدموا دعوى علي باستخدام المال لأهداف انتخابية ولتحكم اللجنة بالقانون بدلاً من إشاعة الأباطيل وأكل لحم الناس بالباطل».

واستعرض العبدالله مواقف عدة لم يحضرها منافسه على رغم دعوته إليها، مشيرا إلى أنه «تمت دعوته لمقابلة رجال مدينة حمد يوم السبت 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ليواجهني أمامهم بأدلته على أني رشوتكم فلم يحضر فهو كذاب»، مضيفا «دعوته لمقابلة نساء مدينة حمد يوم الثلثاء 7 نوفمبر ليواجهني بأدلته على أني رشوتكم فلم يحضر ولم نر وجهه»، مردفا «يدّعي منافسي أني رشوتكم ولم يحضر فهو كذاب، وطلبت نسخة من الشكوى المزعومة التي يدَّعي أني وجّهتها إلى البلدية شاكياً على وضع إعلان عن غوانتنامو عند جامع كانو فلم يحضر نسخة الشكوى»، موضحا «طلبت منه نسخة من الدعوى المزعومة التي يدَّعي أني وجهتها إلى وزارة العدل شاكياً إياه لإقامة حفل استقبال لصلاح البلوشي في جامع كانو فلم يُحضِر أحد نسخة الدعوى»، مردفا «ولقد اعتدت أن أنقل زكوات وصدقات زملائي في الرياض إلى البحرين وأقوم بتوزيعها في مدينة حمد وخارجها ومنذ سنين طويلة، فإذا كنت راشياً فلِمَ يقبل الأئمة والمشايخ تحديدا هذه الأموال؟ لابد أن يرجعوها وإلا فإنها ستحسب عليهم أنهم مرتشون».

وأكد العبدالله أن منافسه استغل إجابته على «سؤال ورد إليَّ من أخ وأخت فاضلة من الطائفة الشيعية يسألاني عن موقفي من مساندة الجهود لبناء مسجد في حي في الدوار الثاني، فأجبت بأن هذا الأمر قريب من اختصاصات المجلس البلدي وليس مجلس النواب وأنني سأساند هذا الطلب الطبيعي الذي كفله الدستور إن استطعت وأنني لن أتردد في أن أصلي فيه فهو أرض طاهرة وفيه قبلة محددة ومصاحف مصفوفة»، مشيرا إلى أن منافسه ومن معه «استغلوا هذا الرد بتجييش بعض من أهل السنة ونسبوا إليَّ أنني منحاز إلى طائفة دون طائفة وهو لا يعلم أن النائب في مجلس النواب هو نائب لكل الوطن ولجميع أطياف المجتمع».

يشار إلى أن الدائرة يترشح فيها كل من أنور العبدالله، والنائب السابق محمد خالد، وعباس عياد ،محمد سعد الدوسري، ارشيد مناحي ارشيد جمعان، الشيخ أحمد سلمان عيسى حسن، وتضم الدائرة مجمعات 1203، 1204، 1206، 1208 وسيصوت ناخبوها في مدرسة مدينة حمد الثانوية الابتدائية للبنات