دعت رئيسة مركز البحرين للحراك الدولي منيرة بن هندي العاملين في مراكز الانتخاب إلى تذليل الصعاب يوم الاقتراع أمام الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً أن بعض الإعاقات تتطلب تجهيزات للتنقل، وأخرى سمعية فضلاً عن إرشاد الناخب لمكان الاقتراع وشرح ما هو موجود على الورقة إلى جانب احتياج الناخب من ذوي الإعاقات السمعية إلى مترجم للإشارات قبيل دخوله قاعة الاقتراع.
وأشارت بن هندي إلى سعي المركز إلى الاتصال بمراكز الانتخاب للتنسيق لعملية توفير بعض التجهيزات للمعوق، مؤكدة أهمية تفعيل المحاور التي يتضمنها برامج المترشحين والمتعلقة بهموم وتطلعات فئة المعوقين لبلوغ قبة البرلمان، وخصوصاً أن تضمينها ظل مهمشاً وغائباً إلى أن سعى المعنيون والمهتمون فضلاً عن وسائل الإعلام إلى حلحلتها وإدراجها ضمن برامج المترشحين الانتخابية.
ورأت بن هندي ضرورة أن ينزل النواب إلى أرض الواقع لملامسة مشكلات هذه الفئة، وذلك لطرحها في قبة البرلمان وإزالة الغبار عن قضاياهم العالقة، وخصوصاً أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأن عملية مشاركتهم في الاقتراع إن عززت شيئاً فإنما تعزز إحساسهم بالوطنية والانتماء للوطن، وهي آلية لإشراكهم في قضاياه.
وتحدثت بن هندي عن دور المركز في الموسم الانتخابي وقالت إنه لجأ حديثا إلى تدشين عدد من المحاضرات، وورش العمل المتضمنة بعض الإرشادات والموضوعات الانتخابية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف رسم صورة واضحة لديهم حيال العملية الانتخابية، سواء للمعاق أو للعاملين في المركز لتتم العملية الانتخابية على قدر جيد من السهولة والمرونة
العدد 1537 - الإثنين 20 نوفمبر 2006م الموافق 28 شوال 1427هـ