حذر المترشح النيابي عن أولى المحرق وأحد مؤسسي حركة العدالة عيسى سيار من خطورة اختفاء الطبقة الوسطى في البحرين التي أصبحت اليوم لا تستطيع شراء أرض أو بيت الى تنامي واتساع الطبقة الفقيرة في البلاد التي بدورها قد تؤثر على الاستقرار السياسي، معلقا «أحذر الدولة اذا لم تضع حدا لهذا الخلل الطبقي وعدم الالتفات معناه أن ذلك قد يهدد السلم الوطني».
واضاف في لقاء مفتوح جمعه مع أهالي دائرته في البسيتين مساء أمس خارج محيط خيمته الانتخابية «إن الأراضي لا توزع بالعدل ونحن لا نريد هبة هنا وهناك فلابد أن تكون هناك مركزية لتوزيع الأراضي (...) نحن نريد ديمقراطية تحفظ كرامة المواطن بدلا من أن يتسول طارقا أبواب الجمعيات».
إلى ذلك، أكد سيار أن مسألة التجنيس واضحة بالنسبة إليه «فلا يوجد كلام فوق الطاولة أوتحتها والدولة لديها قانون في التجنيس والمعايير واضحة (...) فالدولة لم تأت ببدعة أوبفتوى، فكل دول العالم موجود لديها التجنيس وبعضها حتى أسهل من البحرين في الإجراءات (...) نحن لا نناقش ذلك باعتبار أن كل دولة لديها سيادتها تعرف متى تجنس ولمن؟ ومن يحصل على الجنسية البحرينية يصبح مواطنًا تبعا للقانون الذي لن يعامل بحسب الدرجات وهذا هو مبدئي الذي لن يفرق بين اي مواطن».
قال المترشح عن أولى المحرق للنيابي عيسى سيار انه «يجب ألا نكفر أحدًا أو نزايد عليه».
معلقًا «نحن مجتمع مسلم ويجب ألا يزايد أحد على الآخرين أويكفرهم»، مستشهدا بكلام ابن تيمية «من يكفر المسلم بدون يقين أودليل قاطع فهو كافر» مردفا «لذلك علينا ألا نغتر بمظهر الانسان ولكن بجوهره». جاء ذلك خلال لقاء مفتوح بين سيار وأهالي دائرته امس في خارج خيمته الانتخابية بالبسيتن على اثر تفاقم حملات التشويه في الأسبوع الأخير ضد مترشحين سواء عبر توزيع المنشورات او ارسال الرسائل النصية من أجل رفع كفة المترشح المتنافس من الدائرة نفسها
العدد 1537 - الإثنين 20 نوفمبر 2006م الموافق 28 شوال 1427هـ