أشارت مترشحة الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى أمل الجودر إلى أن «بعض المنتسبين إلى عدد من الجمعيات السياسية الإسلامية يثيرون النزعات الطائفية أحياناً في بعض الدوائر»، لافتة إلى أن «هذا لا يعبر بالضرورة عن خط الجمعية الإسلامية، إذ إنها تصرفات في غالبيتها فردية ولا مسئولة ولا تعبر عن قاعدة ذلك التيار الإسلامي بعينه”.
وأضافت الجودر «على رغم أن التفرقة بين الطائفتين الرئسيتين برزت في البحرين بشكل واضح في السنوات الأخيرة بعد ظهور الجمعيات السياسية الإسلامية، فإننا لا يمكن أن نعمم على التيار نزعته للطائفية، فكثير من المتنورين من أعضاء الجمعيات السياسية الإسلامية ينبذون الطائفية ويحاربونها، ونتمنى أن يتفهم الجميع خطورة هذه النزعات على الوحدة الوطنية في المجتمع».
ووصفت الجودر في تصريح لـ «الوسط» الأجواء في دائرتها الانتخابية بـ «الهادئة، إذ لم تشتعل المنافسة بين المترشحين السبعة بشكل جدي بعد»، معللة ذلك بعدم نزول النائب السابق للترشح في الدائرة مرة أخرى، وجدة الوجوه المتنافسة على الساحة الانتخابية.
وأشارت الجودر إلى أن التخريب الذي شمل الإعلانات الانتخابية للمترشحين شمل الجميع وهي منهم من دون فرق بين مترشح تيار وآخر، موضحة أنه «يعبر عن تصرفات غير ناضجة أو مقصودة».
وأكدت الجودر أن دائرتها تتميز بالمنافسة الشريفة بين المترشحين الذين حضر بعضهم افتتاح خيمتها الانتخابية على رغم اختلاف تياراتهم، مشيدة بنوع المنافسة بين أعضاء الدائرة التي لا يطعن فيها أحد بالآخر، وأضافت «لنترك الجميع يسوق لنفسه بطريقته، فلكلٍّ بضاعته التي يمكن أن يبيعها بطريقته، ولنترك الحكم للناخبين في النهاية»
العدد 1537 - الإثنين 20 نوفمبر 2006م الموافق 28 شوال 1427هـ