أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ على سلمان أن المعارضة إن وفقت فلن تفوز بأكثر من 23 إلى 25 مقعدا نيابيا، مشيراً إلى أن «المعارضة تعرف حدودها ونحن نتحرك في المساحة التي نعترض عليها وحتى لا يهول أحد من مثيري الفتنة الأمر»، مؤكدا أن «جمعية الوفاق بالمشاركة تنفتح على الجامعة العربية وعلى الأمة العربية ونحن نقدر أن البحرين لا بد أن تعيش مع الجميع باستثناء الكيان الصهيوني فنحن نرفض التطبيع مع هذا الكيان وسنظل نرفضه»، مجددا مطالب المعارضة بشأن العملية الانتخابية قائلا: «نحن نطالب بأن تكون هناك عملية نزيهة على رغم التحفظات نطالب بأن تكون هناك عملية نظيفة تتلخص في أن من يقومون بالتصويت هم أنفسهم الموجودون في كشوفات الناخبين الموجودة لدى المترشحين، وألا يوجه العسكريون للتصويت لأحد فأنتم تقولون إن العسكريين مواطنون فدعوهم يصوتون بملء إرادتهم ومن دون توجيه»، مردفا «نريد ضمانة بأن الجهاز المركزي للمعلومات بعيد عن العملية الانتخابية ومن أجل ذلك طالبنا بإلغاء المراكز العامة.

أكد أن المعارضة لن تحصد في أفضل الأحوال أكثر من 25 مقعدًا

سلمان: سنتعامل مع تعاون الحكومة بإيجابية وسنحاسبها على التقصير

الديه - مالك عبدالله

أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان أن «مشاركة الجمعية في العملية الانتخابية ترسل رسائل إيجابية إلى عدة أطراف ومنها رسالة إيجابية إلى الحكومة وهي أننا نشارك من أجل دفع الإصلاح إلى الأمام ومن أجل أن تتحقق مطالب الناس ومن أجل إنجاز مصالحهم»، مضيفًا «إذا وجدنا التعاون سنكون أكثر إيجابية ولكن إذا وجدنا من الحكومة أو أحد وزرائها تعطيلاً لمصالح الناس فإننا سنحاسبه».

جاء ذلك خلال مهرجان «كلمة للوطن» الذي نظمته جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وحضره آلاف الأشخاص.

وأوضح سلمان أن «الجمعية ذاهبة للمشاركة من أجل إنجازات يتحسسها المواطن»، مشيرا إلى أن «المجلس إذا لم يستطع خلال 4 السنوات المقبلة أن يحقق مصالح الناس فستكون البحرين في مرحلة صعبة جدا، وفي ذلك التاريخ لن أستطيع أن أمسك العصا من وسطها وأوقف الناس»، مضيفا «نحن نسعى إلى إصلاح جدي حقيقي، نقول كلمة الإصلاح ونسعى إلى تفعيله، إصلاح يحس المواطن به(...)، نعم بمرحلية ولكنها مرحلية فاعلة وليست مرحلية بمعنى التسويف»، مردفًا «إصلاح دستوري ومشاركة فاعلة، إصلاح اقتصادي يأمن فيه التاجر على ماله بدلا من مهاجرة الأموال إلى خارج البحرين والتي تقدر بـ25 مليار دينار، إصلاح اقتصادي يرفع يد القلة المسيطرة عليه(...)، إصلاح اقتصادي لاقتصاد يدار برؤية مؤسساتية وليست رؤى فردية».

وذكر سلمان «نشارك لكي لا يكون أكثر من 40 في المئة من الشعب تحت خط الفقر، نشارك من أجل ألا يستأثر 10 في المئة على أعلى تقدير على 80 في المئة من الثروة، نشارك من أجل رفع الأجور ومحاربة الفساد المالي و الإداري الذي يهدر 40 في المئة من ثروتنا للمحسوبيات والجيوب الخاصة»، مشيرا إلى أن «الجمعية في المشاركة تسعى إلى قطع الأيدي التي تمتد إلى المال العام، نسعى من خلال المشاركة إلى بناء بنية تحتية وهو أمر لم ننجزه على مدى 70 عامًا من النفط»، مؤكدا أن «العملية التعليمية تعاني من تخبط فها هي جامعة البحرين تغلق تخصصات يوما وتفتحها يوما آخر تلغي الصيفي ثم تفتحه تحول آلاف الطلبة إلى التعليم التطبيقي تلغي الدراسات العليا»، مستفسرا «كم سنتأخر بهذه السياسات عن الدول الأخرى سنتأخر بعشرات السنين؟، في المجال الصحي نعاني فالجميع يعرف أن هناك من يموت في ترهات المستشفيات لأنه لم يجد سريرا»، منوها إلى أن «جمعية الوفاق تسعى إلى إيجاد سكن إلى كل مواطن وكل ذلك ليس صعبا على موازنتنا(...)».

وأردف سلمان «إن المعارضة إن وفقت فلن تفوز بأكثر من 23 أو 25 مقعدا نيابيا»، مؤكدا أن «المعارضة تعرف حدودها ونحن نتحرك في المساحة التي نعترض عليها وحتى لا يهول أحد من مثيري الفتنة الأمر»، مؤكدا أن «جمعية الوفاق بالمشاركة تنفتح على الجامعة العربية وعلى الأمة العربية ونحن نقدر أن البحرين لا بد أن تعيش مع الجميع باستثناء الكيان الصهيوني فنحن نرفض التطبيع مع هذا الكيان وسنظل نرفضه»، مجددا مطالب المعارضة بشأن العملية الانتخابية قائلا: «نحن نطالب بأن تكون هناك عملية نزيهة على رغم التحفظات نطالب بأن تكون هناك عملية نظيفة تتلخص في أن من يقومون بالتصويت هم أنفسهم الموجودون في كشوفات الناخبين الموجودة لدى المترشحين، وألا يوجه العسكريون للتصويت لأحد فأنتم تقولون إن العسكريين مواطنون فدعوهم يصوتون بملء إرادتهم ومن دون توجيه»، مردفا «نريد ضمانة بأن الجهاز المركزي للمعلومات بعيد عن العملية الانتخابية ومن أجل ذلك طالبنا بإلغاء المراكز العامة، ولنا طلب آخر غير تعجيزي وهو إعلان القاضي أسم الشخص المصوت وإعطاء المترشحين أسماء المصوتين»