قال مرشح كتلة الوحدة الوطنية عن الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية عباس عياد: «إن مرض الطائفية المستشري في المجتمع في الوقت الحالي من السهل إشعاله من قبل المستفيدين من ذلك، ونحن في قائمة الوحدة الوطنية ندرك هذا الخطر المحدق بالوطن تماما ولذلك سنعمل بكل ما في وسعنا لإخماد هذه الفتنة»، مشيرا إلى أن برنامج كتلة الوحدة الوطنية يعتبر أن الدفاع عن الوحدة الوطنية والحفاظ عليها صمام الأمان لتقدم مسيرتنا التنموية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف عياد خلال افتتاح خيمته الانتخابية مساء أمس: «لسنا ضد التجنيس القانوني الذي يحق للأشخاص الذين قضوا الفترة الزمنية التي تؤهلهم للحصول على الجنسية البحرينية وقدموا خدمات جليلة للوطن أو كانوا من أصحاب الكفاءات المتميزة ولكننا ضد التجنيس السياسي الذي يحصل عليه البعض بمجرد وصولهم للبحرين ليلقوا منزلا وعملا في حين يعاني عدد كبير من البحرينيين وينتظرون سنين طويلة للحصول على ذلك... ان التجنيس السياسي لا يضر المواطنين من حيث السكن والعمل فقط وإنما يتعدى ذلك ليؤثر بشكل سلبي على حقهم في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية».
وأضاف: «سأعمل على بحرنة قطاع الأمن والجيش الذي يشكل الأجانب فيه نسبة كبيرة، وإن مثل هذا الحل سيساعد بشكل كبير على القضاء على ظاهرة البطالة بين الشباب البحريني، كما سأعمل على رفع الحد الأدنى للأجور الذي لا يتجاوز في الوقت الحالي 150 دينارا ليتماشى مع الوضع المعيشي الذي يجب ان يحياه المواطن البحريني بحيث لا يقل راتبه عن 300 دينار».
وذكر عياد انه سيعمل من خلال البرنامج الانتخابي لقائمة الوحدة الوطنية الذي يغطي جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويهتم بالصحة وقضايا المرأة والشباب والبيئة والعمل البلدي.
ورداً على سؤال من احد الحضور عن سبب تهجمه على منافسه في الدائرة قال عياد: «لم أتهجم عليه وإنما انتقدت برنامجه الانتخابي وذكرته بتصريحاته في الصحف ومواقفه في المجلس التي كانت تتناقض تماما مع هذه التصريحات»
العدد 1536 - الأحد 19 نوفمبر 2006م الموافق 27 شوال 1427هـ