قال المترشح في الدائرة الثامنة من المحافظة الشمالية نبيل حبيب في تعليقٍ له على المنافسة في الدائرة انه “يجب أن يدرك الجميع أن المستقلين لا يخرجون في استقلاليتهم في الانتخابات عن نهج ومظلة العلماء، إلا أن اختيار الاستقلالية في الترشح من أجل حرية التفكير والتحرك داخل وخارج المجلس والجمع في النظرة من جانب التعديدة، في الوقت الذي يسير كثير من المترشحين المستقلين على نهج جمعية الوفاق”. وأضاف حبيب أن “على المعنيين أن يعوا حجم المشكلة التي من الممكن أن تحدث تصدعاً كبيراً في اللحمة الوطنية والاجتماعية في حال تفاقمت أكثر، لأن المواطن البحريني سرعان ما يتأثر من رجال الدين ويتعاطف معهم”، موضحاً أن “كلام بعض المترشحين بخصوص عدم فاعلية المترشح المستقل مهما كانت كفاءاته، هو كلام مردود وخاطئ ويحاول دغدغة خواطر الجماهير، ويجب أن تترك الأمور للناخبين على حسب قناعاتهم وتقديرهم الشخصي للمترشحين، وألا يستغل ويفسر البعض كلام عناصر ورجال دين على التوجه الشخصي وأن يزنه جيدا”. وفيما يتعلق بسير عملية الحملات الانتخابية في الدائرة أشار حبيب إلى أن “المنافسة في الدائرة غير نزيهة وشريفة لحدوث كثير من الإشكالات التي تؤكد ذلك، وهذا الأمر يتطلب المواجهة والتصدي السريع قبل شيوع الفتنة وتفكك المجتمع في الدائرة، في الوقت الذي يجب على المترشحين سد النقص الحاصل في الوعي والثقافة الانتخابية لدى الناخبين بدلاً من المزايدات التي لا تجدي نفعا”. منوهاً أن “على المترشحين المدعومين من قبل الجمعيات أو التيارات السياسية أن يبروزا أنفسهم بأنفسهم، ولا يعتمدوا على التحشيد ودعوة الرموز وأصحاب الزعامات لإبرازهم في حملاتهم الانتخابية”.
من جانبه، اتفق المترشح في الدائرة نفسها محمود الرياش مع نبيل حبيب، وأشار إلى أن “الضغوطات على المستقلين ليست موجودة بشكل واضح ومباشر، وإنما عبر آراء شخصية نابعة من توجه معين، في الوقت الذي يعول البعض على الانسحاب نظراً الى كثرة عدد المترشحين في الدائرة وتخوفهم من تحول المقعد إلى أطراف أخرى من خلال تشتت الأصوات”
العدد 1536 - الأحد 19 نوفمبر 2006م الموافق 27 شوال 1427هـ