أكد الأهالي في الدائرة الخامسة لمحافظة المحرق في لقاء مع مترشحي المجلس البلدي على الاستعداد لتحدي العمل البلدي، وضرورة أن يطلعهم العضو البلدي الفائز على ما يعيقه من إنجاز برنامجه الانتخابي. جاء ذلك في مناظرة جمعتهم في مجلس الدوي مساء امس.
وقال الأهالي خلال مداخلاتهم إنا ورغم الدور المغيب لعمل المجالس البلدية وتداخل المؤسسات الرسمية على صلب عمل المجالس، ورغم إخفاق العمل البلدي في المرحلة السابقة، يتطلب على المترشح أن يوضح للأهالي دور العمل البلدي، ويتفاعل مع الأهالي بدائرته على كل المشروعات التي تنجز والتي تتعطل.
ومن جانب آخر، عرض المترشحون في الدائرة برنامجهم الانتخابية للانتخابات البلدية المقبلة، فيما تغيب من الخمسة المترشحون المترشح باقر علي لدواعي السفر.
ومن جانبه قال عضو المجلس البلدي السابق ممثل الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق إبراهيم الدوي: «أني حرصت في الدور السابق من المجلس البلدي على تحقيق الكثير من الأحلام التي كانت ضمن أجندت برنامجي الانتخابي، إلا أن العوائق التي كانت أمامنا في العمل البلدي حالت دون تحقق الكثير من تلك الأحلام، والتي تتركز على إعمار المحرق وجعلها مدينة مميزة» موضحاً «إلا أن حصر العمل البلدي على كون عملها استشارياً سبب في شل تحركها، إذ أن الكثير من المشروعات البلدية بدأت ووئدت مكانها وذلك بسبب أن العضو البلدي ليس بإمكانه أن يقر أي مشروع إلا بعد المرور بعدة مراحل منها الرئيس والوزير ومجلس رئيس الوزراء».
ويتنافس على الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق للانتخابات البلدية المقبلة كل من غازي المرباطي «مستقل» وخميس الزياني وأحمد العوضي وغسان العبيدلي وباقر علي.
وتضم الدائرة المجمعات التالية 211-213-214-215 بمدينة المحرق، كما أن عدد أصوات الناخبين حسب الإعلان الرسمي تصل إلى 5860، بينما لا يتجاوز عدد الناخبين حسب النمو الطبيعي لـ»8534 ناخب» أي بفارق (-2674) في زيادة الكتلة الانتخابية عن ما هو متوقع. ويبلغ عدد المترشحون المستقلون للمجلس البلدي للانتخابات المقبلة 30 من أصل إجمالي 37 مترشحا، بنسبة تصل إلى 80.082 في المائة مستقل، والنسبة الباقية والتي تصل إلى 19 في المائة هم مترشحون مدعومون يتوزعون بين جمعية الأصالة والمنبر الإسلامي ووعد وأمل والوفاق والإخاء الوطني وحركة العدالة الوطنية
العدد 1535 - السبت 18 نوفمبر 2006م الموافق 26 شوال 1427هـ