اعتبر المترشح عن الدائرة السادسة في محافظة العاصمة ممثل القائمة الوطنية للتغيير ابراهيم شريف أن غالبية القضايا التي يواجهها الشباب في الوقت الحالي مرتبطة بانعدام التخطيط الجيد لمستقبل البحرين، وتفشي الفساد في الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وأكد ضرورة التكافل الاجتماعي بين أبناء الدائرة (الحي) الواحدة من أجل دعم ومساندة الشباب في حل مشكلاتهم واحتياجاتهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقامه مع شباب دائرته الانتخابية مساء أمس (السبت) في خيمته الانتخابية، إذ أخذ الحوار جوانب شبابية عدة، كان أبرزها التعليم والقضايا المرتبطة به، إذ أكد شريف أن «حصول الفرد على التعليم العالي حق، كما هو الحصول على التعليم الابتدائي والمتوسط، وبذلك فإن الدولة ملزمة بتعليم أبناء البحرين في الجامعة الوطنية أوابتعاثهم للدراسة في الخارج»، مضيفا « نتيجة سوء التخطيط نجد أن الجامعة الوطنية في البحرين غير قادرة على استيعاب الخريجين كافة من المدارس الثانوية، إلى جانب عدم قدرة الكثير من الأسر البحرينية على ادخال أبنائهم الجامعات الخاصة، وبذلك يحرم الشباب من إكمال دراساتهم العليا» واقترح شريف حلا للمسألة يتمثل في تقديم الإعفاءات والبعثات، وإشراك رجال الأعمال من المنطقة في آلية تكافل تدعم الشباب الراغب في مواصلة تعلمه الجامعي أوالحصول على فرص عمل بعد تخرجه.
ومن منطلق قضية التوظيف، تطرق شريف إلى الدور المناط بالدولة في قضية توظيف الشباب، مؤكدا أنه «بإمكان الدولة توفير الوظائف الكافية لتلبية احتياجات أبناء المجتمع كافة، إلا أن التمييز والتفرقة في المعاملة على أساس طائفي وقبلي وعرقي يحرم الكثيرين من فرص عمل ممن هم أكفأ من غيرهم لشغلها، وبالتالي فإن الدولة تحتاج إلى قانون يمنع التمييز ويساوي بين الناس مع اختلاف أعراقهم».
كما أكد شريف أن الحاجة المادية التي يعاني منها الشباب تعود إلى الفساد في البلد، إذ إن»الفساد يحرم الناس من الدخل المتساوي والعادل، والذي يقدر بـ 10 آلاف دينار في العام، ولولا الفساد لكانت الحكومة قادرة على إعطاء كل أسرة نحو 800 دينار شهريا، وهو ما يكفل للأسرة ولأبنائها تلبية الاحتياجات المادية كافة»
العدد 1535 - السبت 18 نوفمبر 2006م الموافق 26 شوال 1427هـ