ذكر مترشح الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى جلال فيروز (الوفاق) أن هناك من وصفهم بالأيادي الخبيثة التي تعبث بالدائرة، مشيراً بذلك إلى ما حدث خلال الليلتين الماضيتين من تمزيق لصور المرشحين، عدا صورة مرشح واحد، نافيا فيروز التهمة عن هذا المترشح، مؤكدا أن حالات التمزيق تأتي في محاولة لايصال رسالة للمرشحين الآخرين والناخبين من أن جماعة المرشح المذكور هم من تعمدوا تمزيق صور الآخرين.
وقال: «اتصلت بالمرشحين المنافسين في الدائرة، وأكدت لهم أننا يجب أن نكون كلنا على قدر من المسئولية من دون أن ندع للمغرضين فرصة لتشويه صورة أحد»، كما أكد أنه تم في منطقة جدعلي تمزيق لإطارات عدة سيارات خاصة بأهالي المنطقة، معتبرا ذلك عملا مغرضا ومستنكرا.
واتفق مترشح الدائرة نفسها علي العربي (مستقل) مع منافسه فيروز فيما يتعلق بوجود تمزيق لبعض صور المترشحين، مشيراً إلى كونه أحد الذين تعرضت صورهم للتمزيق، نافيا الاتهام عن أهالي دائرته، مرجحا ألا تعدو المسألة كونها «عبث أطفال».
وقال: «مع قرب موعد الانتخابات بدأ كل المترشحين تكثيف إعلاناتهم وخصوصا عند مركز الاقتراع في مدرسة مدينة عيسى الثانوية التجارية للبنات، ناهيك عن تعليق بعض الصور على بيوت مترشحين قد يكونون في دوائر أخرى».
الوسط - أماني المسقطي
ذكر مترشح الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى جلال فيروز (الوفاق) أن هناك من وصفهم بالأيادي الخبيثة التي تعبث بالدائرة، مشيراً بذلك إلى ما حدث خلال الليلتين الماضيتين من تمزيق لصور المرشحين، عدا صورة مرشح واحد، نافيا فيروز التهمة عن هذا المترشح، مؤكدا أن حالات التمزيق تأتي في محاولة لايصال رسالة للمرشحين الآخرين والناخبين من أن جماعة المرشح المذكور هم من تعمدوا تمزيق صور الآخرين.
وقال: «اتصلت بالمرشحين المنافسين في الدائرة، وأكدت لهم أننا يجب أن نكون كلنا على قدر من المسئولية من دون أن ندع للمغرضين فرصة لتشويه صورة أحد»، كما أكد أنه تم في منطقة جدعلي تمزيق لإطارات عدة سيارات خاصة بأهالي المنطقة، معتبرا ذلك عملا مغرضا ومستنكرا، مشيرا إلى أنه اتصل بالمرشحين موسى الأنصاري وعبدعلي الغسرة وأبلغهما بضرورة الانتباه لهذه المسألة، وخصوصا أن المخربين يتجهون لمناطق حساسة يسكن فيها أهالي مرشح دون آخر، في محاولة لتأليب طائفة ضد أخرى، مبينا أن أصحاب هذه السيارات تقدموا ببلاغات إلى الشرطة.
وتطرق فيروز أيضاً إلى وجود دعايات ومحاولات من خارج الدائرة للتصيد على بعض المرشحين، عبر محاولات التفرقة وتأليب فئة العجم ضد الشيعة أو العكس، مشيراً إلى وجود عدد من النساء ممن يتجهن إلى بيوت الناخبين لبث مثل هذه الشائعات، مستبعدا أن يكون أهالي الدائرة وراء بث هذه الشائعات، وخصوصا في ظل التعايش والتزاوج والتناسب بين كل أطياف الشعب البحريني في الدائرة.
وأشار فيروز أيضاً إلى الهاجس الذي لايزال يطغى على الدائرة، من خلال وجود الأسماء الوهمية للناخبين التي تربو على 1800 اسم ولا يعرف لها عنوان وهي مدرجة ضمن ناخبي مجمع 816، لافتا إلى أنه تم إدراج هذه المسألة من ضمن الأمور التي رفعت في رسالة الجمعيات الموجهة إلى جلالة الملك. وقال: «هناك تخوف من المراكز العامة التي قد تكون مجالا للناخبين الذين يتردد عنهم أنهم جنسوا حديثا ومنحوا بطاقات سكانية تحوي الاسم والرقم السكاني لهم من دون عنوان، وهم الذين نخشى أن يكونوا من ضمن (الناخبين المتجولين)»، مشيرا إلى أن هذا الحديث يتداول من قبل عدة جهات وفي دوائر مختلفة قد تكون من بينها دائرته.
واتفق مترشح الدائرة نفسها علي العربي (مستقل) مع منافسه فيروز فيما يتعلق بوجود تمزيق لبعض صور المترشحين، مشيراً إلى كونه أحد الذين تعرضت صورهم للتمزيق، نافيا الاتهام عن أهالي دائرته، مرجحا ألا تعدو المسألة كونها «عبث أطفال».
وقال: «مع قرب موعد الانتخابات بدأ كل المترشحين تكثيف إعلاناتهم وخصوصا عند مركز الاقتراع في مدرسة مدينة عيسى الثانوية التجارية للبنات، ناهيك عن تعليق بعض الصور على بيوت مترشحين قد يكونون في دوائر أخرى»
العدد 1535 - السبت 18 نوفمبر 2006م الموافق 26 شوال 1427هـ