لم يكتف أحد المترشحين بالطابوق الذي ابتاعه من أجل وضع الأعمدة التي تحمل الصور فيها على أطراف الشوارع، بل إن القائمين على حملته الدعائية وفي طريقهم لوضع الإعلانات، دخلوا إلى أحد المساجد التي يتم بناؤها حالياً وأخذوا منه مجموعة من الطابوق لاستخدامها للغرض المذكور.
والطريف في الأمر أن هذا المترشح أعلن في برنامجه الانتخابي أنه سيحمي المال العام وسيذود عن مصالح المواطنين، وفي المقابل يسرق أموال بيت من بيوت الله، فكيف سيكون مؤتمناً على مصالح عباده؟
العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ