شهدت البحرين يوم أمس طقساً غائماً جزئياً وتساقط أمطار خفيفة متفرقة، تسببت في إتلاف بعض اللوحات الإعلانية للمترشحين وتجمع مستنقعات من مياه الأمطار بالقرب من خيم المترشحين التي غالبيتها كانت مفتوحة من الجهة الأمامية. غير أن ذلك لم يمنع الكثير من المترشحين من إقامة فعالياتهم ليل أمس، مع أن معظم المترشحين لم يأخذوا احتياطاتهم لظروف جوية ممطرة. وشوهدت اللجان الإشرافية على حملات بعض المترشحين منذ صباح أمس تزيل بعض المياه المتجمعة أمام الخيم، وترجع اللوحات الإعلانية التي قلبت بسبب الطقس، وتستبدل الإعلانات الترويجية للمترشحين بعد تلفها بإعلانات جديدة. فيما قال أحد المترشحين في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية «إن تزايد سرعة الرياح وتساقط الأمطار تسبب في قلب الكثير اللوحات الإعلانية الخاصة بي، ما دفعني إلى العمل على إعادتها الى وضعها الأولي»، مضيفاً «قد يسبب تزايد سقوط الأمطار إلغاء بعض الفعاليات للمترشحين وخصوصاً أصحاب الخيم الانتخابية المفتوحة أو من مقره الانتخابي في ساحة مفتوحة». وأوضح عضو الحملة الانتخابية لأحد مترشحي الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة ان مقر المترشح يقع في ساحة مفتوحة، وأنهم لم يحسبوا حساباً لطقوس جوية ممطرة، ونوه إلى انهم قد يضطرون إلى نقل الفعاليات في ما لو تواصل سقوط الأمطار إلى مواقع متفرقة في دائرته لتجنب الأجواء الممطرة.
ومن جهة أخرى يرى البعض ان تواصل الأجواء الممطرة من شأنه أن يخسر المترشحين خسائر إضافية إلى مصاريف حملاتهم الانتخابية، ففي أجواء ممطرة قد يخسر الكثيرون حضور الأهالي فعاليات الخيم غير المجهزة لأجواء ممطرة، وتلف اللوحات الإعلانية والملصقات الورقية بسبب زيادة تساقط الأمطار
العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ