اعتبر النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى منصور بن رجب - في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المقر الانتخابي للمترشحان النائب البرلماني السابق عيسى بن رجب وشقيقه المرشح البلدي تقي بن رجب - وجود 13 مترشحا نيابيا في منطقة المنامة دليلا على التنوع السياسي والثقافي الذي تمتاز به هذه المنطقة التي كان لها قصب السبق في الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي على مستوى البحرين ومنذ سنوات طويلة، فمن هذه المنطقة خرج الرعيل الأول الذي ساهم بعرق جبينه وتضحياته في وضع أسس هذه الدولة، وبالتالي فإن العمل السياسي ليس جديدا على هذه المنطقة. وأضاف بن رجب أن «هذا المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك عندما طرح ميثاق العمل الوطني ونظام الغرفتين يريد أن تسير الإصلاحات بنهج التدرج العقلاني الذي يتناسب مع تجربتنا السياسية ويراعي خصوصيتنا الاجتماعية والإقليمية، والتجربة البرلمانية أحد المكونات الأساسية لهذا المشروع، وهذه التجربة تتكرس وتتطور تطورا ملموسا، وأعتقد أن مشاركة جميع القوى السياسية في هذه الانتخابات منح حماسا كبيرا للمترشحين والناخبين على حدٍ سواء، والكل مشتاق لخدمة الوطن من موقع التمثيل النيابي المهم، وسنشهد تعاوناً كبيراً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وستعطي تجربة السنوات الأربع المقبلة نموذجاً إصلاحياً متميزاً».
المنامة - حيدر محمد
افتتح مترشحا الدائرة الثانية من محافظة العاصمة (المنامة ورأس الرمان) النائب البرلماني السابق عيسى بن رجب وتقي بن رجب (بلدي) مقرهما الانتخابي المشترك بالقرب من مأتم بن رجب في المنامة مساء أمس بحضور عدد من أهالي الدائرة.
واعتبر النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى منصور بن رجب - في كلمة ألقاها في الحفل - وجود 13 مترشحا نيابيا في منطقة المنامة دليلا على التنوع السياسي والثقافي الذي تمتاز به هذه المنطقة التي كان لها قصب السبق في الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي على مستوى البحرين ومنذ سنوات طويلة، فمن هذه المنطقة خرج الرعيل الأول الذي ساهم بعرق جبينه وتضحياته في وضع أسس هذه الدولة، وبالتالي فإن العمل السياسي ليس جديدا على هذه المنطقة، فالمنامة كان لها نواب يمثلونها في المجلس التأسيسي ومن ثم المجلس الوطني في منتصف سبعينات القرن الثاني، وهناك كفاءات دخلت مجلسي الشورى والنواب».
ورأى بن رجب أن بعض الشعارات المطروحة حالياً من قِبل بعض المترشحين خيالية ولا تناسب الواقع الذي نعيشه اليوم، والبعض يبالغ كثيراً، فأحد المترشحين يقول: سأبني لكم مملكة البحرين من طابقين (...) سمعنا الكثير من النقد الموجه إلى المجلس النيابي، وصحيح أن النقد حال صحية وايجابية ومؤشر على الحرية التي ننعم بها، ولكن في المقابل فإن المجلس الحالي وضع قواعد تجربة برلمانية جديدة وأنجز الكثير في القضايا الحقيقية التي يتطلع إليها المواطن البحريني، فقد رفع موازنة وزارة الإسكان، ما سرع في تقديم الطلبات.
وأضاف بن رجب أن «هذا المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك عندما طرح ميثاق العمل الوطني ونظام الغرفتين يريد أن تسير الإصلاحات بنهج التدرج العقلاني الذي يتناسب مع تجربتنا السياسية ويراعي خصوصيتنا الاجتماعية والإقليمية، والتجربة البرلمانية أحد المكونات الأساسية لهذا المشروع، وهذه التجربة تتكرس وتتطور تطورا ملموسا، وأعتقد أن مشاركة جميع القوى السياسية في هذه الانتخابات منح حماسا كبيرا للمترشحين والناخبين على حدٍ سواء، والكل مشتاق لخدمة الوطن من موقع التمثيل النيابي المهم، وسنشهد تعاوناً كبيراً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وستعطي تجربة السنوات الأربع المقبلة نموذجاً إصلاحياً متميزاً».
من جانبه، قال المترشح النيابي عيسى بن رجب: «إن هذه المنطقة كانت الأقل حظا في التنمية والتطوير ونريد أن نجعلها الأكثر حظاً في المشروعات التنموية وأن يصبح أهلها الأكثر حظا في مشروعات التوظيف والتعليم».
يذكر أن الدائرة تشهد منافسةً محمومةً بين 13 مترشحاً ينتمون إلى توجهات سياسية مختلفة ومن أبرزهم: النائب السابق عيسى بن رجب، مرشح قائمة «الوفاق» خليل المرزوق، المترشح المستقل عدنان الحلواجي، الرئيس السابق لجمعية الحريات العامة علي العريض، مرشح قائمة الوحدة الوطنية سمير الحداد، رجل الدين الشيخ سعيد العرادي، خليل سوار، رياض ضيف، مصطفى العوضي وأحمد قراطة، سيدماجد العلوي والمترشحة الوحيدة جميلة السماك.
وتعتبر الدائرة الأكبر في عدد المترشحين على مستوى المملكة
العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ