قال المترشح في الدائرة الخامسة من محافظة العاصمة جمعة الجفيري في افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس (الجمعة) إن «على المترشحين الذين ينادون بانسحاب المترشحين المستقلين أو غيرهم من أية دوائر في المملكة من أجل الحفاظ على عدم تشتت الأصوات، أن يبادروا هم أولاً بذلك؛ لأن الناخب البحريني على درجة كبيرة من الوعي والثقافة التي تخوله امتلاك مسئولية الاختيار والتميز بين المترشحين، وإن من ينادي بتشتت الأصوات وشياعه بين الناخبين، مخطئ». وأضاف الجفيري أن «الترشح لا يجب أن يكون من قِبل ضغوط تابعة إلى أية أطراف أو جهة، وإنما عن طريق الإيمان والقناعة الكبيرة بدور الانتخابات في ترسيخ الديمقراطية والحرية»، مشيراً إلى أن «المشاركة في البرلمان القادم متابعة متواصلة للنضال من أجل ذلك، ولكن بكل الطرق الجديدة والحضارية، وأن العمل بداخل البرلمان سيكون مع الكتل القوية والفاعلة للتحرك على كل الملفات والقضايا المندرجة تحت القبة البرلمانية بسرعة وفاعلية أكثر».
الجفير - صادق الحلواجي
قال المترشح في الدائرة الخامسة من محافظة العاصمة جمعة الجفيري في افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس (الجمعة) إن «على المترشحين الذين ينادون بانسحاب المترشحين المستقلين أو غيرهم من أية دوائر في المملكة من أجل الحفاظ على عدم تشتت الأصوات، أن يبادروا هم أولاً بذلك؛ لأن الناخب البحريني على درجة كبيرة من الوعي والثقافة التي تخوله امتلاك مسئولية الاختيار والتميز بين المترشحين، وإن من ينادي بتشتت الأصوات وشياعه بين الناخبين، مخطئ». وأضاف الجفيري أن «الترشح لا يجب أن يكون من قِبل ضغوط تابعة إلى أية أطراف أو جهة، وإنما عن طريق الإيمان والقناعة الكبيرة بدور الانتخابات في ترسيخ الديمقراطية والحرية»، مشيراً إلى أن «المشاركة في البرلمان القادم متابعة متواصلة للنضال من أجل ذلك، ولكن بكل الطرق الجديدة والحضارية، وأن العمل بداخل البرلمان سيكون مع الكتل القوية والفاعلة للتحرك على كل الملفات والقضايا المندرجة تحت القبة البرلمانية بسرعة وفاعلية أكثر».
وعلى الصعيد نفسه، قال الجفيري إن «هناك نظرةً نحو تشكيل اللجان الأهلية المحلية من أجل المتابعة والمحاسبة في جميع الأمور المتعلقة بالمصلحة العامة، وإن الارتباط في الوقت نفسه بالكتلة القوية والفاعلة سيكون بمثابة صمام أمان لأعضاء البرلمان خصوصاً والناخبين عموماً»، مؤكداً أن «العمل سيكون باستخدام كل الطاقات الممكنة للحصول على حلول جذرية، وتسخير كل الإمكانات لتطبيق العدل والحياة الكريمة لكل المواطنين، والتمسك بالمكتسبات الوطنية والسياسية للشعب، والعمل على تأسيس حياة برلمانية حقة يمارس فيها البرلمان حقه الدستوري بالتشريع والرقابة عموماً، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها ومحاربة الطائفية والتميز بين أبناء الشعب ونبذ التفرقة، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون».
وأشار الجفيري إلى أن «العمل على إبطال القوانين التي تحد من الحريات العامة والشخصية كحرية الصحافة والفكر والعقيدة والتعبير عن الرأي، هو من الأمور المهمة للنهوض بالجانب الإصلاحي السياسي باعتبارها عناصر أساسية، إضافة إلى مقاومة التجنيس السياسي والتوقف عن التجنيس العشوائي والمراجعة المنتظمة للتجنيس وفق التشريعات والقوانين ذات الصلة فيما يتعلق بالجانب الانتخابي الحالي»
العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ