تُطلقُ الدائرة الأولى في محافظة المحرق كماشتها على النائب السابق عادل المعاودة، فالمترشحون الثلاثة عيسى سيار ونبيل العمران ويحيى علي المجدمي يحيطون بحظوظه في الظفر بكرسي الدائرة، وقد يقلبون المعادلة في اللحظات الأخيرة. ويشير الاستطلاع الذي أجرته «الوسط» إلى تنافس شديد يتصدره أحد المترشحين الأربعة بفارق ضئيل، لا يصل إلى حد التفاؤل بحسم المقعد من الجولة الأولى، وعليه، فمن المتوقع أن يذهب اثنان من الأربعة إلى تصفيات الدور الثاني. وفي الوقت الذي لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنتائج التصويت في الدور الثاني، الذي سيعتمد على تزكية المترشحين الخارجين من الجولة الأولى لناخبيهم، نجد أن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السابق قد يكون مصيره رهين تحالفه منذ الآن مع أحد المترشحين، فمن يخسر منهما فسيبعث أصواته إلى الآخر في الجولة الثانية. يتقاسم المترشحون الأربعة النسب الآتية: 42 في المئة، 35 في المئة، 14 في المئة و7 في المئة، فيما أبدى 2 في المئة من الناخبين مقاطعتهم الانتخابات، وهذا الإطار المتقارب يحدد ماهية النزوح بمقعد الدائرة صوب الدور الثاني، وعليه سيكون على اثنين من المترشحين التفكير منذ الآن في ضمان حليف مستقبلي من أعداء اليوم في الدور الأول من الانتخابات.
الوسط - عادل مرزوق
تُطلقُ الدائرة الأولى في محافظة المحرق كماشتها على النائب السابق عادل المعاودة، فالمترشحون الثلاثة عيسى سيار ونبيل العمران ويحيى علي المجدمي يحيطون بحظوظه في الظفر بكرسي الدائرة، وقد يقلبون المعادلة في اللحظات الأخيرة. ويشير الاستطلاع الذي أجرته «الوسط» إلى تنافس شديد يتصدره أحد المترشحين الأربعة بفارق ضئيل، لا يصل إلى حد التفاؤل بحسم المقعد من الجولة الأولى، وعليه، فمن المتوقع أن يذهب اثنان من الأربعة إلى تصفيات الدور الثاني. وفي الوقت الذي لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنتائج التصويت في الدور الثاني، الذي سيعتمد على تزكية المترشحين الخارجين من الجولة الأولى لناخبيهم، نجد أن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السابق قد يكون مصيره رهين تحالفه منذ الآن مع أحد المترشحين، فمن يخسر منهما فسيبعث أصواته إلى الآخر في الجولة الثانية.
هذه الدائرة الصغيرة نسبياً، إذ يبلغ عدد ناخبيها الرسميين 3710 ناخبين، بزيادة تقدر بنحو 518 ناخباً على المعدل الطبيعي للنمو السكاني فيها، قد تحتمل اجتماعياً مثل هذه التحالفات والتصويتات القائمة على الأنماط الاجتماعية تحديداً.
يتقاسم المترشحون الأربعة النسب الآتية: 42 في المئة، 35 في المئة، 14 في المئة و7 في المئة، فيما أبدى 2 في المئة من الناخبين مقاطعتهم الانتخابات، وهذا الإطار المتقارب يحدد ماهية النزوح بمقعد الدائرة صوب الدور الثاني، وعليه سيكون على اثنين من المترشحين التفكير منذ الآن في ضمان حليف مستقبلي من أعداء اليوم في الدور الأول من الانتخابات.
الكثير من الأيدي تحاول التدخل في الدائرة، إلا أن المحرق ذات الطبيعة المختلفة عن باقي محافظات المملكة تتجه نحو خيار العلاقات الاجتماعية العائلية بشكل أكثر وأكبر من اعتمادها على المحدد السياسي أو الديني، وعليه سيكون على المترشحين أن يعيدوا قراءة دائرتهم اجتماعياً لا سياسياً.
سياسياً، يتنازع هذه الدائرة غير طيف واحد من الأطياف السياسية، وإذا ما كان للمعاودة أن ينجح في الدائرة سواءً عبر حسمه الأمر من الدور الأول أو الثاني، وهو ما يتطلب منه عملاً شاقاً فإن المترشحين الآخرين يبدون واثقين بأن في استطاعتهم كسر شوكة المعاودة وتطويقه، وهذا ما ستفرزه نتائج الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري
العدد 1534 - الجمعة 17 نوفمبر 2006م الموافق 25 شوال 1427هـ