انتقد مترشح الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية الشيخ مهدي كاظم “دعاة توهين المترشحين المستقلين، الذين يدعون عدم إمكان متابعة المترشح والرقابة عليه إن لم يكن منضوياً تحت جمعية أو تيار سياسي”. وقال إن “البعض قد لا يملك رصيداً علمياً ولا حضوراً اجتماعياً ولا كفاءة إيمانية ولا ولاء، ولكنه ينتمي - مجرد الانتماء - إلى القبيلة الفلانية، أو الطائفة الفلتانية، أو الطيف السياسي الفلاني، فيسد ذلك النقص أو الخلل عنده في أعين المجتمع، في حين ينسب لمن لم يتمتع بذلك الغطاء كل عيب”.

وأضاف كاظم معقباً “هل نعي وندرك أننا بذلك نظلم أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا؟، فقد يقال إن انتماء المرشح (البلدي) إلى جمعية ما أو تيار ما سيعصمه ويفرض عليه رقابة خارجية، ويعرضه للمساءلة والمحاسبة، وكأن من يروج لهذه المغالطة يريد أن يصرف الناس عن المترشح المستقل، وكأن هذه الجمعية أو ذلك التيار حينها ستكون قادرة على عزل ذلك المرشح وتنصيب آخر إن لم يوفق في مهماته”. ودعا كاظم الناس إلى ترشيح “المؤمن الكفء، الذي إن أحبنا أكرمنا، وإن لم يحببنا لم يظلمنا، ذلك الذي يتمتع بالرقابة الذاتية، والمحاسبة الدائمية”، مؤكداً وجوب “حسن الاختيار للمترشح من الآن قبل أن نلاحقه أو نطارده أو نشتكيه هنا ونعتب عليه هناك، فنوفر علينا الكثير من المتاعب والإحراجات”