قال المترشح في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة عدنان الحلواجي في تعليقٍ له على الإشاعات المتناقلة بين أهالي المنطقة بخصوص اعتماده على مشايخ ووجهاء المنطقة لتكوين قاعدة شعبية في الدائرة إن «هذه الإشاعات ليس لها من دليل موجود ومقنع، وان هذه الطريقة في جمع الأصوات لم استخدمها لحد الآن، وإنما أعتمد على العلاقات الشخصية السابقة والقوية بكل الناس بمختلف الطبقات».

وأوضح الحلوجي أن «السبب وراء تلك المهاترات هي «العلاقة الواسعة والأخوية مع أبناء الدائرة عموماً، وأنه حتى لو كان هناك اعتماد عليهم في تكوين قاعدة أصوات كبيرة، لا يعتبر ذلك تصرفاً خارجاً عن إطار قانون الانتخابات لأن ذلك سيكون بعد القناعة الشخصية لهم».

وعلى الصعيد نفسه، أضاف الحلواجي أنه «لابد من المترشح أن يبرز نفسه ويفرضها اعتماداً على كفاءاته الشخصية ومقدرته الخاصة، لا الاعتماد على عناصر ورموز ثانوية لذلك، وأن الظهور الإعلامي وإبراز النفس من دون كفاءات عالية لا يعتبر شيئاً يتنافس عليه»، منوهاً إلى أن «فارق الوقت للتصويت للمترشحين النيابيين والبلديين هو قضية تنسيقية متعلقة باللجنة التنفيذية للانتخابات، وهو يحتاج إلى مرسوم بقانون من أجل تعديله»