أكدت المحاضرة في مركز البديل للتدريب والاستشارات منى الزايد أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات من خلال تصويتها للمترشحين في يوم الانتخابات، معتبرة ذلك واجبا ويجب عدم التفريط فيه.
وأوضحت خلال الندوة التي ألقتها أمام ناخبات الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية، والتي حملت عنوان: «دور المرأة بين الشعار والتطبيق» أن «دور المرأة كناخبة يتمثل في اطلاعها على البرامج الانتخابية قبل إدلائها بصوتها»، معتبرة ذلك أمرًا مهمًّا، وخصوصًا بعد أن بدأ المترشحون حملاتهم الانتخابية والإعلامية سواء كان ذلك للمترشحين المستقلين أو ممثلي الجمعيات بشتى أنواعها».
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه المترشح للمجلس النيابي عن الدائرة الرابعة في المحافظة نفسها عبدالعزيز الموسى مع الناخبات.
وأضافت الزايد «توجد الكثير من المعايير التي ينبغي للناخبات التأكد من توافرها في المترشح، ومنها الكفاءة والقدرة على الإدارة»، مؤكدة للحاضرات «ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية من خلال الاستمرار في حضور اللقاءات والندوات التي يعقدها جميع المترشحين بلا استثناء، إذ إنها تمنح الناخبات فرصًا كثيرة للتعرف على آراء غيرها، والتحدث مع المترشح وجها لوجه ومن دون أي تردد، وخصوصًا وأنها تقلل من الحواجز بين الطرفين»، داعية جميع الناخبات إلى التواصل مع المترشحين سواء باللقاءات المباشرة أو من خلال طرق أخرى». وعن البرامج الانتخابية للمترشحين أكدت الزايد ضرورة أن تتم دراسة البرامج الانتخابية لكل مترشح على حدة، وخصوصًا أنها تقدم بدائل عدة»، مردفة أنه على الناخبين اختيار المترشحين من دون أي تأثيرات، ومنوهة في الجانب نفسه إلى «ضرورة ألا يقرر أحد عن الناخبات اختيار المترشح، وإن كان أقرب إنسان لها».
أما المترشح الموسى، فقد أكد خلال اللقاء «ضرورة القبول بما تم تحقيقه وإن كانت المطالبات قليلة، بينما يستمر السعي في المطالبة بما هو أكثر في الوقت نفسه».
وأجاب الموسى على أسئلة عدة طرحتها الناخبات، التي تمثلت غالبيتها في الحصول على تحسين مستوى المعيشة، كما استعرض جزءًا من انجازاته السابقة وأهداف برنامجه الانتخابي، مؤكدا للحاضرات استمراره في اللقاء بهن إذا ما دخل مجلس النواب بين فترة وأخرى
العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ