اتهم المترشح المستقل في الدائرة السابعة من محافظة العاصمة (السلمانية، العدلية، والسقية) النائب السابق يوسف الهرمي، بعض المترشحين الآخرين في الدائرة بالتصدي له واستهدافه سياسياً «بشكل لا يستقيم مع دين ولا خلق ولا روح المنافسة».

وذكر الهرمي في تصريح لـ «الوسط» أن تمزيق صوره في الشوارع العامة والداخلية بالتكسير أو بالقطع هو «عمل موجه» لكنه رفض تحديد الجهة الداعية إلى ذلك قائلاً: «لن أتقدم ببلاغ ضد هؤلاء، فرصيدي هو الناخب الذي يقدر المسئولية ويحترم مشاعر المترشحين».

وقال الهرمي إنه يتعرض لـ «حملة مستعرة من التشويش والتضليل من قبل أحد المترشحين الذي يقوم بالمرور على الأهالي للإساءة إلى ما قدمه خلال السنوات الأربع»، مضيفاً «بعض المترشحين أقاموا برامجهم في الليلة ذاتها التي افتتحت فيها مقري الانتخابي في محاولة للتقليل من قيمة الهرمي بحيث يكون عدد الحضور عنده قليلاً، وبعضهم يطرق البيوت للإساءة إليّ، ولكن الله أحبط مساعيهم».

ورداً على من يتهمونه بالعَلمانية والبعثية أجاب الهرمي: «يقال أكثر من هذا الكلام، إذ إنهم يتهمونني بأني رجل أناني، ولكني ليبرالي معتدل ولا انزع الدين من توجهي السياسي واعتقد أن الوسطية عمل مهم للتكيف مع مقتضيات التغير السياسي، ولم أسمع أن أحداً اتهمني بالبعثية».

وأوضح الهرمي انه سيسعى إلى الفوز من الجولة الأولى، أما الحسابات الآتية فستقررها العلاقات المثلى مع المترشحين الآخرين لمن هو الأكفأ والأقدر على تمثيل الشعب. وأردف «معروف عني أني كنت مقاتلا شرسا في المجلس النيابي بشهادة النواب» مؤكداً أنه في حال عدم فوزه فسيكون نصيراً لمن يفوز في خدمة التطلعات الشعبية.

وكان الهرمي قد خاطب الناخبين في افتتاح مقره الانتخابي قائلاً: «مررت بتجربة خلال السنوات الأربع، وعرفت كيفية التعامل مع الحكومة لتحقيق مطالب الناس، وإذا كنت مقصرا في أدائي فاعذروني، ولكني أعدكم بمزيد من العمل والجهد والشراكة في المرحلة المقبلة»، مركزاً على أهمية طرح القضايا الشبابية بقوة وجرأة في المجلس القادم الذي سيمتد حتى العام 2010.

وينافس النائب الهرمي كل من: الأمين العام للمؤتمر الدستوري عبدالعزيز أبل المدعوم من «وعد» و «الوفاق» الذي سيدخل منافسةً محتدمةً مع رجل الدين المستقل الشيخ أحمد الماحوزي ومعاون الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية العلوي ورجل الأعمال عبدالحكيم الشمري، كما يسعى إلى نيل مقعد الدائرة المترشح المستقل عدنان العلوي