اعتمد أحد المترشحين أسلوباً جديداً في استمالة الناخبين وخصوصاً شريحة الشباب التي تشكل نحو 60 في المئة من ناخبي دائرته، إذ بدأت أصوات ناعمة لشابات يتبعن حملته الانتخابية تغزو المنازل والهواتف المتنقلة لتدغدغ الناخبين في إحدى دوائر محافظة العاصمة التي تتنافس عليها ثلاث جمعيات كبيرة، وتطلب منهم التصويت لأحد المترشحين النشطين الذي بدأ حملة إعلامية واسعة وينافس بشراسة للظفر بمقعد الدائرة الصعبة.
و»الصبايا» المشاركات في الحملة يعملن كخلية نحل في مكتب مجهز بهواتف وفاكسات، ويعملن بنظام النوبات في الفترتين الصباحية والمسائية. ويقول ناخبون في الدائرة لـ «الوسط»: «تلقينا اتصالات من شابات يبدو أنهن لا ينتمين للدائرة ذاتها، لكنهن يتبعن حملة انتخابية كبيرة للمرشح الذي تجمعه بهن صلة نسب»
العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ