كشف الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي(وعد) المترشح النيابي ابراهيم شريف ان مشروع مدينة «شرق المحرق» اختفى من على قائمة المشروعات التي أعلنتها الحكومة منذ العام 2001 اذ انه حتى اليوم لم ينفذ وهو ما كان يمكن من خلاله حل أزمة السكن في جزيرة المحرق.
جاء ذلك لدى مشاركة شريف في خيمة سيادي الانتخابية يوم امس.
وعلق شريف «الطمع زايد في هالبلد والأراضي تنبلع بسبب زيادة أسعار وتفشي الفساد والمحسوبية في الجهاز الاداري واذا لم نسترجع الاراضي المنهوبة والموهوبة فسيكون ذلك بمثابة خيانة لابنائنا واحفادنا مستقبلا، مؤكدا نحن بذلك لا نثير قلاقل بقدر ما هي الحقيقة التي على الجميع ان يعيها».
واضاف شريف في لقاء مفتوح جمعه مع أهالي عراد مساء امس في خيمة المترشح النيابي سامي سيادي عن «اراضي البحرين في الميزان» ان الأمر ايضا يتعلق بمصير مشروعين اخرين هما شرق سترة وآخر غرب مدينة حمد عدا مشروع واحد بدأت فيه مرحلة الدفان في المدينة الشمالية ولكن الصورة مازالت غير مكتملة وخصوصا في ظل زيادة عدد الطلبات ودخول المتجنسين والمتنفذين على الخط.
وشدد شريف على ان الملف السكاني وملف الأراضي هما من اخطر الملفات في البحرين ولابد من الجميع ان يتكاتف من اجل حل هذه المشكلة سواء فازت ام فاز سيادي فهذا الملف لابد من حله قبل فوات الأوان وتفاقم المشكلة مستقبلا.
من جهته قال المترشح سيادي ان موضوع الاراضي يعتبر جزءا من المال العام لكون ان اراضي الدولة تعتبر ملكا للجميع وصون الأراضي صون للمال العام.
واضاف ان المطالبة بذلك بما فيه السكن هو حق للمواطن وواجب من قبل الدولة التي عليها عدم التهاون في حل هذه الأزمة التي مر عليها 30 عاما.
الى ذلك جاءت مداخلات واسئلة الحضور الكثيف متمثلة في طرح موضوع الجزر والمساحات غير المأهولة بالسكان وحرمان المواطن من العيش فيها والتي بدأت بعضها تتحول الى مشروعات خاصة لفئة معينة على غرار المشروعات السكنية التي نفذ بعضها في مناطق متفرقة من البحرين بعد ان بدأت في الماضي على هيئة مجمعات سكنية الخاصة لتنطلق اليوم بمفهوم المدن الخاصة كما وجهت أسئلة إلى المترشحين عن كيف سيكون أداؤهما في حال وصولهما الى البرلمان مع ملف الأراضي والسكن وموقفهما من التجنيس السياسي
العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ