كشف مرشح كتلة الوحدة الوطنية عن الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة (السنابس وكرباباد) عبدالهادي مرهون ان الخطاب الذي سيتم رفعه إلى جلالة الملك والذي يتم توقيعه حاليا من قبل مترشحين احتجاجا على وجود المراكز الانتخابية العشرة العامة سيتضمن تأكيد ان العملية الديمقراطية تستمد صدقيتها من أرض الواقع . وان ما يحصل في وجود هذه المراكز العشرة العامة هو غموض ويثير الكثير من الأسئلة.

جاء ذلك خلال التقائه جمهوره في خيمته الانتخابية.

واضاف أن الخطاب سيشدد على ضرورة الغاء هذه المراكز وخصوصا أن السلطة التشريعية الآن شبه معطلة وان من يقوم بكل السلطات هو الملك وبالتالي ندعو جلالته الى المباردة الى وقف هذه المراكز تماما كما حصل مع موضوع التصويت الالكتروني .

وأشار الى أن الكثير من الجهات الحقوقية والرقابية مازال غير متاح لها الحصول على كل المعلومات الخاصة بالانتخابات.

وردا على سؤال عما إذا لم يتم الغاء هذه المراكز العامة‘ أجاب مرهون انه على تجمع المترشحين وجمعيات المجتمع المدني ان تعد نفسها للخطوة التالية وهي عدم التهاون في هذا الموضوع و عدم التراجع عنه حتى وان كنا لا نبعد سوى ايام عن الانتخابات... يجب الاصرار على قرار وقف هذه المراكز .

وفي محاضرة بالمقر الانتخابي للمترشح مرهون، تطرق رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج إلى التعليم العالي، موضحا ان لا تعليم حقيقي من دون وجود ديمقراطية . اذ ان الديمقراطية الحقة هي أساس للتعليم الجيد في مختلف مستوياته. مشيرا إلى أن ذلك ما نأمل ان يتحقق في المجلس النيابي المقبل بتحقيق ثورة في التعليم عبر القوانين المفترض بحثها وإصدارها .

وقال الحواج ان الابناء وأسلوب تعليمهم هو ثروة البلاد ومستقبلها، موضحا ان واقع التعليم في الجامعات الخاصة الحالي لا يسر نظرا الى افتقادنا القوانين والأنظمة التي تنظم عمل هذه الجامعات التي أصبح بعضها يلهف وراء الربح على حساب الجودة والنوعية