أكد عضو مجلس النواب المنتهية ولايته والمترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية، عباس حسن إبراهيم أن «التجربة البرلمانية (السابقة) نجحت والدليل على ذلك تغيير الجمعيات المقاطعة رأيها والدخول في الانتخابات المقبلة». جاء ذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس.
ونوه إلى أن «الحلول للقضايا تأتي تدريجيا ومن خلال الضغط من داخل البرلمان ومن خارجه لأن الحكومة لا يسعها تغيير الواقع مرة واحدة».
و أكد أن «هناك فسادا كبيرا في الوزارات ولكن لا توجد معلومات موثقة لدينا بالأوراق، وهناك بعض النواب كان يسأل الوزراء من أجل الظهور في الإعلام على رغم معرفته أن لا مستند لسؤاله وأنه لن يحقق أي شيء»، مضيفا «وأخبرت شخصيا إخواني في لجنة التحقيق في قضية صندوقي التقاعد والتأمينات أنهم سيفشلون لأنهم لا يستندون إلى وثائق إلا أنهم قالوا سنجرب».
وذكر أن «أعضاء مجلس النواب السابق ركزوا على الجانب المعيشي للمواطنين لكنهم لم يغفلوا الجانب التشريعي»،
وأشار إلى أن «المواطن يريد التشريعات التي تحفظ له حقوقه وكرامته في ظل المشكلات الكثيرة التي تعاني منها البحرين ومنها البطالة والتجنيس والقوانين المعطلة والقوانين المقيدة للحريات بالإضافة إلى التمييز»، مؤكدا أن «الناس كانت تقاطع أعضاء مجلس النواب لدرجة أن البعض لا يسلم عليك، حتى أن مؤسسات بعض المناطق تمتنع عن اللقاء بي وذلك للتوجه نحو المقاطعة».
وفي موضوع آخر، قال: «لم أنضم إلى أية جمعية من الجمعيات ولن أنضم وسأظل مستقلا لأن سلبيات العمل الحزبي أكثر من إيجابياته، فالمستقل لن يكون مجبرا بقرار الجمعية بل يكون حرا في قراره»، مشيرا إلى أن «الأحزاب في الدول الإسلامية عندما تتسلم الحكم فإنها تسيطر على كل شيء، ولو اضطرها ذلك إلى القتل والتنكيل»
العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ