علقت المترشحة البلدية عن الدائرة الرابعة في محافظة المحرق وفاء أبل على ما جاء على لسان مجلس بلدي المحرق من عدم امتلاكها أرضا لتقيم عليها مقرا لجمعية خيرية بأنه محض افتراء وعار من الصحة.
وقالت أبل: “إن قصة مشكلة بناء الجمعية الخيرية المزمع إنشاؤها سابقاً كانت بيني وبين المجلس البلدي منذ عامين تقريبا، إذ قام المجلس البلدي بإرسال مستنداتي الخاصة بإنشاء تلك الجمعية إلى وزير البلديات السابق محمدعلي منصور الستري من دون ضم الترخيص الذي يثبت أني أمتلك رخصة بناء مقر للجمعية المزمع بناؤه آنذاك”، مشيرة إلى أنها قامت بمراجعة وزير البلديات الذي علق على طلبها بعد أن اتضحت له الصورة -على حد تعبيرها- بعد زيارتها له في مجلسه الأسبوعي، بالسماح بالشروع في البناء، بموجب الرخصة التي حصلت عليها.
وأحضرت أبل في زيارتها لـ “الوسط” أوراقاً رسمية ادعت أنها تثبت صحة كلامها بخصوص بناء جمعية خيرية. وذكرت أن السبب الذي دعاها إلى تحويل الأرض المخصصة لإقامة مقر لتلك الجمعية إلى بركة سباحة لاحقا هو رفض وزارة العمل والشئون الاجتماعية - آنذاك - طلب تأسيسها وذلك لكثرة عدد الصناديق الخيرية والجمعيات النسائية والإسلامية.
واستغربت المترشحة أبل من تصريحات رئيس المجلس السابق محمد الوزان وخصوصا أنها طلبت منه مساعدته لها والحضور معها إلى مجلس وزير البلديات بخصوص المبنى، إذ رفض ذلك طالباً منها تزويد المبنى بمولد كهربائي بدلاً من توصيله بالتيار الكهربائي.
وأضافت أبل أن محافظ المحرق سلمان بن هندي هو من قام بمساعدتها والوقوف معها وإرسال كل المتطلبات اللازمة لبناء مقر الجمعية المزمع إنشاؤه سابقا وإرسالها إلى وزارة الأشغال والإسكان التي وافقت على مشروع بناء المبنى.
وأشارت إلى أن محافظ المحرق استنكر عند زيارته لها أخيراً في مقرها الانتخابي تصريحات المجلس البلدي،موضحة أن المحافظ هو من تكفل بتسهيل جميع الإجراءات مع كل الجهات والمسئولين المختصين من أجل إنشاء تلك الجمعية الخيرية.
وجددت أبل انتقادها للمجلس البلدي السابق عندما وافق على استملاك الحكومة المتنفس الوحيد في المنطقة وهو الرقعة الخضراء لبناء وحدات سكنية، مضيفة أن منطقة المحرق تعاني من تلوث كبير من جهة الشمال بحكم وجود المطار ومصنع الحديد والصلب ومحطة توليد الكهرباء من جهة أخرى في الجنوب
العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ