أعدت الإدارة العامة للمرور خطة متكاملة لإدارة الحركة المرورية يوم الانتخابات الموافق 25 من الشهر الجاري لمنع وقوع أي اختناقات مرورية بالقرب من مراكز التصويت.
وكشف مدير إدارة العمليات والمراقبة المرورية الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة عن أن الإدارة ستقسم يوم التصويت إلى قسمين؛ قسم معني بإدارة شئون المرور الاعتيادية، والثاني معني بإدارة الطرق وحركة السير المؤدية إلى المراكز الانتخابية، مشيراً إلى أن الإدارة ستعمل على استخدام جميع موظفيها في مكاتب الإدارة لتغطية متطلبات يوم الانتخابات، مع زيادة القوى العاملة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى.
وأشار الشيخ عبدالرحمن إلى أن الإدارة ستعمل على توزيع ضباطها على مختلف المحافظات، كما ستخصص رجلي مرور لكل مركز انتخابي من أجل تسهيل عمليتي الدخول والخروج من المركزمن دون إحداث إرباك في الحركة المرورية.
وقال الشيخ عبدالرحمن إن استعدادات الإدارة ليوم الانتخابات النيابية والبلدية معتمدة على التجربة التي قامت بها في انتخابات 2002 والاستفادة منها في الكثير من الأمور ومنها انتهاج الخطة نفسها مع إدخال بعض التحسينات ومنها زيادة القوى العاملة لتتناسب وعملية دمج الانتخابات البلدية والنيابية.
وأشار الشيخ عبدالرحمن إلى أنه من خلال التجربة السابقة وجدت مراكز تتمتع بصفة الهدوء، ومراكز انتخابية أخرى دائماً ما تكون مزدحمة، إلا أن جل المراكز تختلف فيما بينها بشأن الحضور المكثف؛ فبعض المراكز يكون الحضور فيها صباحاً وبعضها الآخر يشتد في المساء.
وبين ان المشكلة التي يجب مواجهتها هي مشكلة استخدام المترشحين حافلات لنقل الناخبين من دون الالتزام بالقواعد المرورية، والتزاحم والإصرار على إنزال الناخبين بالقرب من أبواب المراكز الانتخابية، داعياً المترشحين إلى التعاون مع رجال المرور من أجل تنظيم العملية والحفاظ على سلامة الناخبين.
كما دعا الشيخ عبدالرحمن المترشحين أو وكلاءهم إلى عدم التجمهر أمام المراكز الانتخابية حفاظاً على سلامتهم ومنع حدوث أي إرباك مروري قد يعرض أرواح البعض إلى أذى، مشيراً إلى أن حضور رجال المرور بالقرب من مراكز الانتخاب ليس من أجل تفضيل مترشح على مترشح أبداً ولكن من أجل تسهيل الحركة المرورية وتنفيذ القانون.
وأوضح الشيخ عبدالرحمن أن « دوريات المرور ستوزع على المحافظات والمراكز الانتخابية بحسب حاجة الدائرة وشدة الازدحام فيها».
مدينة عيسى - هاني الفردان
أعدت الإدارة العامة للمرور خطة متكاملة لإدارة الحركة المرورية يوم الانتخابات الموافق 25 من الشهر الجاري لمنع وقوع أي اختناقات مرورية بالقرب من مراكز التصويت.
وكشف مدير إدارة العمليات والمراقبة المرورية الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة عن أن الإدارة ستقسم يوم التصويت إلى قسمين؛ قسم معني بإدارة شئون المرور الاعتيادية، والثاني معني بإدارة الطرق وحركة السير المؤدية إلى المراكز الانتخابية، مشيراً إلى أن الإدارة ستعمل على استخدام جميع موظفيها في مكاتب الإدارة لتغطية متطلبات يوم الانتخابات، مع زيادة القوى العاملة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى.
وأشار الشيخ عبدالرحمن إلى أن الإدارة ستعمل على توزيع ضباطها على مختلف المحافظات، كما ستخصص رجلي مرور لكل مركز انتخابي من أجل تسهيل عمليتي الدخول والخروج من المركزمن دون إحداث إرباك في الحركة المرورية.
وقال الشيخ عبدالرحمن إن استعدادات الإدارة ليوم الانتخابات النيابية والبلدية معتمدة على التجربة التي قامت بها في انتخابات 2002 والاستفادة منها في الكثير من الأمور ومنها انتهاج الخطة نفسها مع إدخال بعض التحسينات ومنها زيادة القوى العاملة لتتناسب وعملية دمج الانتخابات البلدية والنيابية.
وأشار الشيخ عبدالرحمن إلى أنه من خلال التجربة السابقة وجدت مراكز تتمتع بصفة الهدوء، ومراكز انتخابية أخرى دائماً ما تكون مزدحمة، إلا أن جل المراكز تختلف فيما بينها بشأن الحضور المكثف؛ فبعض المراكز يكون الحضور فيها صباحاً وبعضها الآخر يشتد في المساء.
وبين ان المشكلة التي يجب مواجهتها هي مشكلة استخدام المترشحين حافلات لنقل الناخبين من دون الالتزام بالقواعد المرورية، والتزاحم والإصرار على إنزال الناخبين بالقرب من أبواب المراكز الانتخابية، داعياً المترشحين إلى التعاون مع رجال المرور من أجل تنظيم العملية والحفاظ على سلامة الناخبين.
كما دعا الشيخ عبدالرحمن المترشحين أو وكلاءهم إلى عدم التجمهر أمام المراكز الانتخابية حفاظاً على سلامتهم ومنع حدوث أي إرباك مروري قد يعرض أرواح البعض إلى أذى، مشيراً إلى أن حضور رجال المرور بالقرب من مراكز الانتخاب ليس من أجل تفضيل مترشح على مترشح أبداً ولكن من أجل تسهيل الحركة المرورية وتنفيذ القانون.
وأوضح الشيخ عبدالرحمن أن « دوريات المرور ستوزع على المحافظات والمراكز الانتخابية بحسب حاجة الدائرة وشدة الازدحام فيها»، مؤكداً أن رجال المرور لن يكونوا في مراكز التصويت بل في المحيط الخاص بها من أجل تسهيل حركة المرور فقط.
اما بخصوص الكيفية التي سيصوت بها رجال المرور، أكد الشيخ عبدالرحمن ان رجال المرور كغيرهم من حقهم التصويت ولكن خارج دوامهم الرسمي إما قبل أو بعد نوبتهم اليومية، إذ لن يتم توزيع رجال المرور على دوائرهم من أجل استغلال الوقت وممارسة الدور السياسي.
من جانبه أكد مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد موسى الدوسري أن جميع المسئولين في المرور سيكونون موجودين يوم الانتخابات، متوقعاً أن تشهد بعض المراكز ازدحاما مكثفاً.
وبين الدوسري أن الإدارة وفرت جميع الاحتياجات المطلوبة لإدارة الحركة المرورية يوم الانتخابات وذلك بعد اجتماعات مع مختلف الجهات المعنية بالانتخابات.
وأشار الدوسري إلى أن الإدارة العامة للمرور ستكون متواصلة مع الجمهور يوم الانتخابات عبر برنامج إذاعي يتواصل مع الناس ويرشدهم ، بالإضافة إلى تغطية أماكن الإرباكات المرورية ووصف طرق بديلة إلى قاصدي المراكز الانتخابية.
كشف مدير إدارة العمليات والمراقبة المرورية الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة عن وجود مخالفات دعائية لمترشحين تسببت في وقوع حوادث مرورية وحجبت الرؤية عن مستخدمي الطريق في بعض التقاطعات.
وأشار الشيخ عبدالرحمن إلى أن الإدارة نسقت مع وزارة البلديات والزراعة المعنية بالترخيص لهذه الإعلانات من أجل إزالتها، موضحاً أن المترشحين تفهموا ذلك وأسفوا من بعض التجاوزات، إذ إن العمال هم من وضعوا الإعلانات من دون مراعاة الضوابط المرورية.
وقال الشيخ عبد الرحمن: «تمت إزالة هذه الإعلانات أو تصحيح أوضاعها من أجل عدم عرقلتها لحركة سير المرور ولضمان سلامة مستخدمي الطريق.»
وأكد الشيخ عبدالرحمن أن وضع الملصقات الدعائية للمترشحين على المركبات أمر غير قانوني، مشيراً إلى أنه تمت مخالفة البعض بسبب ذلك. من جانبه أشار مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد موسى الدوسري إلى أن هذه الظاهرة مازالت بسيطة نتيجة سوء الفهم من قبل البعض باعتقادهم أن من يرخص لذلك هو «البلديات» إلا أن كل ما يتعلق بالمركبة هو من اختصاص الإدارة العامة للمرور، مشيراً إلى أن القانون واضح أن أي إعلان يوضع على المركبات لابد ان يعود إلى قسم الفحص الفني للتأكد من استيفائه الشروط اللازمة
العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ