العدد 1531 - الثلثاء 14 نوفمبر 2006م الموافق 22 شوال 1427هـ

«الأشغال» تطلب من بوخوه البدء في تنفيذ مباني ميناء خليفة بالحد

بقيمة 16 مليون دينار

الوسط - المحرر الاقتصادي 

14 نوفمبر 2006

أصدرت وزارة الأشغال والإسكان إلى مجموعة بوخوه رسالة النوايا للبدء في العمل لتنفيذ مشروع مباني ميناء خليفة بن سلمان بالحد بعد أن رست المناقصة عليها مؤخرا، وذلك بكلفة تبلغ 16 مليونا و212 ألفا و187 دينارا، وذلك بعد أن انتهت أعمال الحفر والدفن والأعمال البحرية المتعلقة بمشروع الميناء في يناير/ كانون الثاني 2005، بكلفة إجمالية بلغت 80 مليون دينار.

وقال الوكيل المساعد لمشروعات البناء والصيانة محمد حسين المبارك إن الرسالة التي وقع عليها الوزير يوم أمس الأول تنص على أن يبدأ العمل في 19 يناير 2007 وعلى أن تستمر الأعمال على مدى 86 أسبوعا.

وأضاف المبارك إلى أن المباني المزمع إنشاؤها في الميناء تشتمل على مبنى البوابة الرئيسية، ومبنى عمليات الميناء، ومبنى مرفأ الحاويات، ومكتب رئيس المرفأ وبرج المراقبة، ومبنى المسافرين، ومبنى الجمارك والصحة والهجرة، ومبنى التخليص الجمركي، ومبنى الحجر الصحي، ومركز فحص الأطعمة، وكافيتريا، ومستودعات تفريغ وتوزيع حمولة الحاويات وإعادة التصدير، ومخازن البضائع العابرة، ومستودعات تصدير الألمنيوم، وورش صيانة المعدات والقوارب، بالإضافة إلى الأعمال الخارجية ومواقف السيارات وغيرها من المرافق الضرورية. وسيتم تزويد هذه المباني بأحدث النظم الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية.

وأكد المبار على أن فكرة الميناء أن يكون بمبانيه ومرافقه وخدماته، بمثابة معرض للزوار القادمين من البحر أو البر، إذ يتخذ الموقع شكلاً منتظماً في حضن البحر ليشكل نقطة جذب لهذه المباني الحديثة وليعكس في الوقت نفسه التطور الحديث لمملكة البحرين وتقاليدها البحرية العريقة، إذ أن الفكرة الرئيسية للتصميم المعماري للمباني قد استوحيت من عناصر البيئة البحرية والصحراوية بمحاكاتها لأشكال المراسي والأشرعة والسفن والخيام.

وامتزجت التقاليد العريقة مع تقنيات البناء الحديثة من خلال استخدام المسطحات الزجاجية لإعطاء أكبر قدر من الإضاءة الطبيعية والاستفادة من المنظر البحري. كما روعي في تصميم المباني هدوء وتناغم الواجهات الخارجية مع إضافة بعض العناصر المميزة لإضفاء الحيوية عليها.

أما التصميم الداخلي للمباني فقد تم إيلاؤه أهمية بالغة مراعاة للانتقال التدريجي من الفراغ الخارجي المفتوح، إذ البحر والفضاء الواسعان، إلى الفراغ الداخلي المغلق من خلال توفير صالات المداخل المرتفعة المغطاة بالزجاج. كما روعي في تصميم الفراغات الداخلية استمرارية الاتصال البصري مع الأفنية الخارجية المزروعة، مع التركيز على أهمية هذه الفراغات وخصوصا صالات المداخل الرئيسية بإضفاء عناصر من العمارة العربية التقليدية عليها.

وتتكون مواد البناء أساساً من الوحدات الخرسانية الجاهزة المطلية باللون الأبيض ومسطحات الزجاج والتي تكوّن معاً سطحاً عاكساً لزرقة البحر والسماء لتؤكد أهمية هذا الصرح البحري.

وأوضح الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بأن وزارة الأشغال والإسكان انتهت من تنفيذ أعمال الردم الأولى والبنية التحتية والمباني ومحطة معالجة مياه المجاري للمنطقة الصناعية الجديدة في الحد - التي تعد جزءاً من ميناء خليفة بن سلمان - بكلفة إجمالية بلغت حوالي 37 مليون دينار بحريني، كما تم في وقت سابق من هذا العام الانتهاء من تنفيذ مبنى الإدارة الرئيسي ومبنى الجمارك في المنطقة الصناعية بكلفة قدرها 5.063 مليون دينار بحريني.

وقد قام بأعمال التصميم والإشراف على تنفيذ مشروع المباني «رويال هاسكوننج/ إيس­المؤيد»، كما تم تعيين «بيكر ويلكنز أند سميث» للقيام بخدمات مسح الكميات والرقابة على التكلفة خلال فترة التنفيذ.

كما قامت بتنفيذ أعمال الردم الأولى في المنطقة الصناعية بالحد شركة «بوسكاليس ويستمنستر»، وقامت مجموعة «جريت ليكس أند دريدج» بتنفيذ أعمال الحفر والردم والأعمال البحرية لميناء خليفة بن سلمان. أما أعمال البنية التحتية ومحطة معالجة المجاري في المنطقة الصناعية فقد تم تنفيذها من قبل شركة أحمد عبد الله ناس، وقامت شركة أولمبيك للمقاولات، بتنفيذ أعمال مباني المنطقة الصناعية. أما مبنى الإدارة الرئيسي ومبنى الجمارك فقد تم تنفيذهما من قبل شركة محمد جلال للمقاولات

العدد 1531 - الثلثاء 14 نوفمبر 2006م الموافق 22 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً