دشنت المترشحة المستقلة عن الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية فتحية القيم مقرها الانتخابي مساء أمس وسط حضور نسائي قليل العدد، مشيرة إلى أن الفوز بالتزكية لا يعد فوزاً بالمعنى الصحيح وفي حال الخسارة فيكفيها شرف المحاولة.
ونوهت إلى تعرضها لضغوط وتهديدات قبيل ترشحها تنبئ بخطر قادم في حين وصفت المنافسة في دائرتها بغير السهلة ولاسيما بوجود منافسين مدعومين من قبل جمعيات وآخرين لهم تجربة برلمانية سابقة بيد أنها لا تخشى حظوظهم الانتخابية متمنية أن تسير العملية الانتخابية بقدر من الشفافية والشرف بما يتلاءم مع الجو الديمقراطي في المملكة.
وأكدت أن دخول المرأة لقبة البرلمان من شأنه أن يضيف له الكثير وينقل هموم المرأة البحرينية بصدقية ويحاول إزالة الغبار عن قضاياها العالقة، منوهة إلى أن التجربة البرلمانية مازالت وليدة ولا يمكن الحكم على أداء مجلس النواب السابق كما لا يمكن التنبؤ بنجاح برلمان 2006 وإن شهد حضوراً نسائياً ملحوظاً.
وأرجعت سبب قرار ترشحها إلى كونها محاضرة دينية وملامسة لهموم المواطن البحريني فضلاً عن حضورها الملموس في المحافل الاجتماعية وقدرتها على توصيل صوت المرأة للجهات المعنية.
وأشارت إلى أن كونها إنسانة على قدر من البساطة ما يوازيها من الوعي السياسي كونها متابعة للحراك الانتخابي في برلمان 2002 فضلًا عن مجريات الأمور في العالم عموماً والعالم العربي خصوصاً هذا إلى جانب مشاركتها في التمكين السياسي للمرأة والذي أضاف لها الكثير وفتح لها نوافذ واسعة على العمل النيابي وشكل لها قاعدة سياسية راسخة.
وأثنت على دور المجلس الأعلى للمرأة وما يقوم به من دعم المترشحات فنياً وعينياً ولاسيما من مراكزه المخصصة لتقديم الاستشارات الانتخابية للمترشحات.
وعلى الصعيد ذاته أكدت احترامها لتوجهات وآليات عمل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إلا أنها ارتأت أن تنال الجمعية السبق في دعم المرأة باعتبارها نصف المجتمع.
هذا وحملت على عاتقها توصيل ودعم صوت الفقراء والمساكين على حد قولها ولاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن إنشاء مركز طبي متخصص للأمراض الوراثية ورفع المستوى المعيشي للمواطن وتخفيض رسوم الوحدات السكنية والقروض إلى جانب مكافحة الفسادين الإداري والمالي
العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ