كان المشهد الانتخابي قبل فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة مربكاً وغير واضح، إذ طرحت أسماء وأسقطت أخرى، كما كانت هناك أسماء غير مطروحة غير أنها استطاعت أن تفرض نفسها على المشهد الانتخابي، ولم تكن الحركة النقابية بعيدة عن ذلك.
ومن بين الأسماء الكثيرة التي طرحت شخصية الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالغفار عبدالحسين الذي كان متردداً حتى آخر لحظة بين دخول معترك الانتخابات أو البقاء خارج المعادلة، إلا أنه في النهاية حسم الموقف بعدم الدخول، مع وجود شائعات قوية تشير إلى أن عبدالحسين أحد الأسماء المطروحة لمجلس الشورى (المعين) بحكم خبرته السابقة ومشاركته في الدورتين السابقتين خلال التسعينات.
أما نائبه سلمان السيدجعفر المحفوظ الذي سجل ضمن قوائم المترشحين مستقلاً على رغم انتمائه لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية فانسحب بعد أسبوع فقط من عزمه على الترشح، وذلك لصالح ممثل الوفاق في دائرته، إذ لم يكن دخوله مبرمجاً من قبل، إلا أن دخوله مترشحا جاء إجراء احتياطياً اتخذته «الوفاق» لضمان وجود وفوز مرشحها في هذه الدائرة.
كما أشيع عن أسماء نقابية أخرى كان من الممكن أن تدخل المعترك النيابي أبرزهم مستشار الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين محمد المرباطي، وهو نقابي قديم ومعروف عاش سنوات طويلة في المهجر وتبنى بعد عودته من المهجر إلى البحرين أهمية توعية العمال بوجود نقابات عمالية
العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ