أكد المترشح النيابي لمحافظة المحرق الدائرة الرابعة أحمد البنعلي في اللقاء الثاني مع أهالي قلالي أنه من الضروري وجود قانون ينص على انه بالإمكان أن يعزل المترشح بعد وصوله إلى الانتخابات في حال عدم تواصله مع المواطنين أو عدم التواصل الفاعل في المجلس.

كما أشار البنعلي إلى أنه على المرشح أن يكون صوت الشعب وليس صوت أهالي المنطقة فقط مؤكداً أن المترشح عليه أن يكون كفؤاً للوصول إلى المجلس إلى جانب انه على المترشحين أن يكون لهم تاريخ في العمل الاجتماعي إذ إن الهدف الأول والأخير للمجلس النيابي هو الحصول على حلول إلى مشكلات المواطنين لا إلى مشكلات النواب. وأكد البنعلي ضرورة أن يكون المترشح قادراً على التحاور والجدلية للوصول إلى حل مناسب للمشكلة، متطرقاً في حديثة إلى المشكلات التي يعاني أهل المنطقة مشيراً إلى مشكلة عدم توافر المدارس إذ إن المدارس بمنطقة قلالي مشتركة مع منطقة المحرق، إضافة إلى وجود مشكلات بشأن توافر المراكز الصحية إذ إن مناطق الدير والسماهيج وقلالي تشترك في مركز صحي واحد إلى جانب ووجود مشكلة بالنسبة إلى النوادي الموجودة في المنطقة إذ ذكر البنعلي أن مؤسسة الشباب والرياضة غير مهتمة بالنادي الذي بالإمكان استغلاله لتوعية الشباب وشغلهم أثناء وقت الفراغ.

وتحدث البنعلي عن مشكلة الخصخصة التي كثرة في الآونة الأخيرة مشيراً إلى أن هذه المشكلة ستترتب عليها خطورة بالنسبة إلى الأجيال القادمة خلال السنوات المقبلة.

وشارك في اللقاء المترشح البلدي لمحافظة المحرق لدائرة الرابعة معمر المناعي إذ تحدث الأخير عن نقص الخدمات في منطقة قلالي. وأشار المناعي إلى السلبيات التي حصدتها منطقة قلالي من المجلس البلدي السابق نافياً أن يكون جميع الأعضاء السابقين ساهموا في هذه السلبيات إلا أنه أشار إلى أن إسهامات أعضاء البلدي السابق لم تشمل قلالي