استبعد المترشح النيابي لجمعية الأصالة الإسلامية في الدائرة الأولى في محافظة المحرق الشيخ عادل المعاودة بروز كتلة جديدة في البرلمان المقبل تحت غطاء رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، نافياً أن يكون هناك توجه لدى كتل الأصالة، المنبر الإسلامي والمستقلين للانضواء في كتلة واحدة يقودها الظهراني، تكون في قبالة الكتلة الأكبر «الوفاق».

وعلق المعاودة على كلام أحد علماء الدين الشيعة في إحدى الخيام الانتخابية عندما ذكر أن تكتل الأصالة والمنبر هو في مقابل تكتل الوفاق ووعد، وذكر المعاودة أن «هذا الكلام مع احترامنا لشخص من قاله والعلاقة القوية التي بينهما، ولكن هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً»، وعزا ذلك إلى أن التنسيق بين الأصالة والمنبر كان منذ بداية الانتخابات النيابية في 2002، والتنسيق لم يكن على المستوى الحالي ولكن كان يوجد تنسيق بينهما، والجمعيتان تعلمتا من الأخطاء السابقة وخرجتا بتنسيق في هذه الانتخابات، وسببه أن التنافس بينهما في الدوائر الانتخابية ذاتها وهو ما يتطلب التنسيق والتحالف».

وأضاف المعاودة أن «ما يجمع بين الوفاق ووعد هو مجرد دعم من جمعية الوفاق لمترشحي وعد، وهذا الدعم لم يعلن عنه إلا في الفترة الأخيرة، وفي المقابل فإن التنسيق بين الأصالة والمنبر سبق ذلك بفترة»، ونفى المعاودة وجود ضغط على الجمعيتين للتنسيق بينهما، وقال: «إن هذا التنسيق نابع من قناعات بين الجمعيتين، وضغوط من قواعدهم، وأن الإملاءات الفوقية لا تستطيع أن تصلح المتخالفين إن لم يتفقا»، مؤكداً أنه لايزال يدعو إلى قبول الاختلاف ولكن بالمحافظة على اللحمة الوطنية، وأن التنافس مهما احتدم إلا أن هدفه واحد هو خدمة هذا الوطن وأهله