اعلن المترشح النيابي للدائرة الثامنة في المحافظة الوسطى باسم المحميد في لقائه مع أهالي دائرته مساء أمس (الاثنين) أن ترشحه جاء بدافع من واجبه تجاه وطنه وشعبه، وكنتيجة للمشكلات والمواقف التي يواجهها ويعانيها كل الأفراد بشكل يومي، مؤكدا ضرورة الابتعاد عن المهاترات والطائفية التي تضيع من وقت المجلس المخصص لمناقشة ومحاولة حل مشكلات المواطنين.
واشار في رده على اسئلة الحضور عن أولويات النائب حال فوزه في خدمة أبناء دائرته بشكل عام، أو خدمة بعض المناطق بشكل خاص، وعن قدرته على التحرك لحل القضايا المعلقة، وكيف يمكنه طمأنة العموم من قدرته على تحقيقها، الى أن «دور المجلس النيابي يختص بالتشريع وسن القوانين، وهذه القوانين تطبق على أنحاء البحرين كافة من دون تمييز، بعكس العمل البلدي الذي يقتصر دوره على حل مشكلات وقضايا الخدمات في المنطقة» مؤكدا أنه سيرتكز على مجموعة من الخطوات المدروسة في سعيه لحل القضايا التي تضمنها البرنامج.
واضاف «بالنسبة الى القضايا المعيشية كقضية الإسكان مثلا، نجد أن من المستحيل على شخص واحد حلها من دون أن يتكاتف مع كتلة تساعده في طرح القرارات أو القوانين ومتابعتها، إذ هناك الكثير من القضايا المهمة الأخرى، إلا أن قضية الإسكان تزداد بشكل يومي، وهناك حلول كثيرة للقضية مقدمة من القطاع الخاص والدول المجاورة مثل مدينة زايد، إلا أن الحكومة تتلكأ في إيجاد الحلول، حتى بلغت طلبات الإسكان الى نحو 60 ألف طلب، ولم يتم إيجاد حل قريب للقضية، لذلك، فإنه في غياب جدية الحكومة وعدم وجود شخص يسعى لتوفير الرفاهية للشعب فلن تحل أي قضية، سواء عن الإسكان أو غيرها من القضايا المعلقة»
العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ