قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح إنه على يقين بأن الناخب البحريني الذي يتمتع بقدر كبير من الوعي والثقافة سيقوم بترشيح الأكفأ ليمثله في البرلمان المقبل.
وتوقع السفير الكويتي في تصريح لوكالة أنباء البحرين نجاح الانتخابات البحرينية المقبلة على غرار ما حدث من نجاح العام 2002، مضيفا أن المتابع لوسائل الإعلام البحرينية المقروءة والمسموعة والمرئية يرى أن هناك جهودا ضخمة يبذلها القائمون على الانتخابات في سبيل توفير احتياجاتها كافة، فقد تزينت شوارع البحرين بشعار الانتخابات (البحرين أمانة) ووضعت الإعلانات الحاثة على المشاركة في الانتخابات وإعلانات المترشحين على جميع الطرق والمواقع، ما يدل على وجود استعداد ضخم لهذا العرس الديمقراطي.
وأوضح الصباح أن تجربة البحرين فى الاصلاح أضحت نموذجا يحتذى في المنطقة ونالت تقدير واعجاب دول العالم.
وقال إن البحرين استطاعت خلال فترة قصيرة من الزمن بفضل مشروع جلالة الملك الاصلاحي تحقيق قفزات نوعية في تعميق ديمقراطية حقيقية راسخة قابلة للتطور والاستمرار تتسم بالانفتاح السياسي عن طريق اعتماد المنهج القائم على الشورى بين القيادة والشعب كأساس للحكم في اطار مشروع وطني شامل لبناء الدولة العصرية بكل مقوماتها واضعة في مقدمة أهدافها خدمة الإنسان البحريني وتحقيق آماله من خلال ترسيخ مفهوم دولة القانون والمؤسسات.
وأشار إلى أن البحرين في توجهها نحو الإصلاح الديمقراطي استطاعت تأسيس منهج سياسي متطور ومؤسسات ديمقراطية فاعلة تسهم في دعم مناخ الانفتاح السياسي الذي تعيشه، الأمر الذي يخدم مساعي تحقيق طريق بناء عصري قادر على التعاطي مع المتغيرات العالمية وخصوصا أن المشروع الاصلاحي أتى بناء على توافق بين القيادة والشعب وفي ضوء الظروف والمتطلبات الداخلية.
وقال السفير الكويتي إن فوز المرأة البحرينية ووصولها إلى المجلس النيابي يعد انجازا خليجيا قبل أن يكون بحرينيا لأنها أول خليجية تدخل المجالس التشريعية ويمثل فوزها فوزا للمرأة الكويتية والاماراتية والسعودية والقطرية والعمانية
العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ