أكدت الحكومة الفلبينية مجدداً أمس التزامها باستئناف محادثات السلام مع المسلمين في إقليم مينداناو الذي يموج بالاضطرابات جنوب الفلبين.

وقال المتحدث باسم الحكومة اجناسيو باني: «إن الرئيسة غلوريا ارويو «عازمة على نشر السلام الدائم والتنمية في مينداناو».وأشار إلى أن الحكومة قدمت يوم الجمعة الماضي اقتراحاً جديداً لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة مع جبهة تحرير مورو الإسلامية.

ويستهدف الاقتراح الجديد الذي قدمته الحكومة إلى الجبهة الخروج من حال الجمود بشأن القضية الرئيسية لحقوقهم التي سيتم ضمها في إقليم إسلامي يتمتع بالحكم الذاتي وتتسع رقعته في الجنوب.

وميدانياً، ذكرت مصادر في الشرطة أن شخصين أصيبا عندما انفجرت قذيفتا هاون بالقرب من أحد مجمعات الحكومة الإقليمية جنوبي الفلبين. ولم يتم تحديد مشتبه فيهم في الهجوم .

وانفجرت القذيفتان في منطقة سكنية خلف مجمع بمنطقة مينداناو في الوقت الذي كان حاكم الإقليم زالدي أمباتوان يلقي كلمة مهمة أمام الجمعية التشريعية الإقليمية.

وإلى ذلك، قال مسئولون بالشرطة إن اعتقال متشدد مشتبه فيه ربما يكون حال دون وقوع هجمات على المدن التي يمثل الكاثوليك غالبية سكانها في جزيرة مينداناو.

واعتقل بلاه بلاتون وهو فلبيني يعرف أيضاً باسم داتو ديماتول جيلال عند نقطة تفتيش أمنية خارج تاكورونج وهي واحدة من بين خمس مدن بالجنوب وقعت فيها تفجيرات الشهر الماضي أسفرت عن مقتل سبعة وإصابة أكثر من 30. وقال قائد الشرطة في المنطقة جيرمان دوريا: «نعتقد أننا أحبطنا تفجيراً آخر»، مضيفاً أن المحققين يحاولون معرفة الأهداف تحديداً