قال مسئول كوري جنوبي رفيع المستوى أمس إن بلاده لن تتخذ خطوات جديدة لمعاقبة كوريا الشمالية على إجرائها تجربة نووية، كما قررت سيئول رفض الانضمام للمبادرة الأمنية الأميركية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وقال نائب وزير الخارجية بارك إن- كوك: إن كوريا الجنوبية تخطط لربط علاقاتها المستقبلية مع الشمال بالتقدم في المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي. وأضاف «تدعم حكومة كوريا الجنوبية هدف ومبادئ المبادرة الأمنية الأميركية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وسنكيف هدف مشاركتنا مع حرية تصرفنا».

ويأتي القرار الكوري الجنوبي معاكساً للطلب الأميركي بمشاركة كوريا الجنوبية في جهود منع تجارة أسلحة الدمار الشامل والمواد المرتبطة بها من قبل كوريا الشمالية ودول «مارقة» أخرى.

ولن تتخذ سيئول أية إجراءات جديدة ضد بيونغ يانغ طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى فرض عقوبات على كوريا الشمالية رداً على تجربتها النووية التي أجرتها في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

من جهة أخرى، قال رئيس دائرة العلاقات العامة في وزارة الوحدة الكورية لي كيوان-سي: إن سيئول ستحافظ على عدة خطوات ضد كوريا الشمالية كانت تقررت بعد إطلاقها صواريخ عابرة للقارات في يوليو/ تموز الماضي بغض النظر عن قرار مجلس الأمن