جميل جداً أن نتكاتف جميعاً، ونلتف حول منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، ونؤازره ونشد من عضد لاعبيه في اللقاء المهم الحاسم مع المنتخب الكويتي الشقيق، وهو اللقاء الذي سيحدد مصير تأهل منتخبنا للمرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا، والحفاظ على مكتسباته التي حققها لكرة القدم البحرينية في البطولة الآسيوية الأخيرة حينما تبوأ المركز الرابع في البطولة التي أقيمت في الصين عن جدارة واستحقاق وتفوق على أعتى الفرق الآسيوية.
فمنتخبنا الوطني برجالاته اللاعبين قادرون على تحقيق الفوز بإذن الله تعالى، وقادرون على عودة البسمة إلى شفاه جماهيره الوفية المتعطشة للانتصار الذي افتقده في المباريات الماضية... وقادرون على أن يسعدوا جماهيرهم التي ستزحف وراءهم لتشجعهم وتساندهم وتزيد من حماسهم يوم غد (الاربعاء) على استاد البحرين الوطني.
فكل بحريني غيور على اسم بلده يرفض أن يعلو صوت على صوت البحرين... ويرفض أن ينطق استاد البحرين في يوم الحسم إلا باسم بحرين... بحرين.
إننا جميعاً نؤمن بقدرات لاعبي منتخبنا الوطني ومهاراتهم العالية، والخبرة والحنكة التي اكتسبوها من تجاربهم الماضية... فهم أهل للرجولة والقدرة في التغلب على الظروف التي خلقتها طبيعة المباراة، وجعلتها مباراة مهمة وحساسة يتوقف عليها مصير استمرارية مشاركتهم في التصفيات.
فمنتخبنا الوطني الأول هو أمل وفخر ومصدر سعادة لكل رياضي بحريني يتطلع الى أن يرفع رأسه، ويحقق الفوز المستحق أمام منتخب الكويت الشقيق... كما فعلها سابقاً في تصفيات كأس آسيا وفي دورة كأس الخليج التي أقيمت على أرض الكويت وقطر... وسيفعلها ثانية - بإذن الله تعالى - في البحرين يوم غد (الاربعاء)
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ