طالب مترشح الدائرة الخامسة في محافظة المحرق أيوب أمر الله باستيفاء الحقوق العائدة إلى الخزينة من مغتصبي الأراضي في البسيتين ومن عمليات دفان البحر والشواطئ ومعالجة بعض الأزمات مثل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن «المحرق بحاجة إلى تشييد مشروعات اقتصادية جديدة من أجل استغلال اقتصادها استغلالا جيدا»، موضحا أمر الله أن «من بين المشروعات التي اقترحها مشروعين؛ هما: مشروع تشييد مدينة صناعية على غرار المدينة الصناعية الموجودة في سترة، على أن تكون بعيدة عن المناطق السكنية، ومشروع تنمية المشروعات الصغيرة والصناعات المتوسطة ومراكز الحرف والصناعات الناشئة إذ من شأنهما زيادة ازدهار الحركة التجارية والصناعية في المحرق، من أجل استيعاب الخريجين في الجامعات والمعاهد العليا من الجنسين». وقال أمر الله إن «الآمال التي يعلقها المحرقيون على البرلمان الجديد كبيرة جدا، إلا أن احتمالات تحقيقها تبقى محدودة، بسبب أن الأجواء الانتخابية لم تتغير»، معتبرا التضييق الممارس على التحرك الاقتصادي للمحرق من شواهدها المبكرة.
وأسف أمر الله لـ»ضياع الكثير من الجهود التي بذلها أهل المحرق في مجالسهم ومنتدياتهم سابقا من أجل إنشاء وحدات إنتاجية أومصانع حرفية صغيرة، بسبب تكرار التأجيل في مواعيد النظر فيها والتذرع بذرائع مبطنة من قبل النواب السابقين»، مؤكدا «إننا عولنا على جهودهم في إنعاش السوق القديمة وسوق القيصرية وبناء الوحدات السكنية النظيفة ومعالجة البيوت الآيلة للسقوط أو إعادة بنائها أوإنشاء كلية جامعية للبنات أوإنشاء مدارس أوإنشاء مستشفى عام يحتوي جميع التخصصات الطبية مع تطوير مستشفى الولادة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وغيرها، إلا أنهم لم يحققوا لنا شيئا منها»
العدد 1529 - الأحد 12 نوفمبر 2006م الموافق 20 شوال 1427هـ