لم يأت ظفر أشبال سترة لكرة القدم بلقب دوري الأشبال صدفة، إنما جاء بعمل جبار من الجهازين الفني والإداري وتألق اللاعبين الصغار الذين أكدوا بأنهم مواهب ستراوية قادمة لسماء الكرة البحرينية وأنهم مستقبل الكرة الستراوية في السنوات المقبلة إضافة إلى وقفة الإدارة مع الفريق طوال الموسم.

صغار البحارة كانوا بحاجة لهذا اللقب الكبير للتأكيد على أنهم مواهب قادمة ستغني المنتخبات عن الكثير من الأمور، أهما استيراد اللاعبين، فهؤلاء يحتاجون لفرصة صغيرة لتمثيل المنتخبات الوطنية لإثبات هذه الأسطر.

إدارة سترة مطالبة الآن ليس فقط بتكريم اللاعبين بما يستحقونه وأكثر، إنما مطالبون أيضاً بدعم اللاعبين وصقلهم وخصوصاً أنهم سيكونون من أفضل الأجيال التي تمر على الكرة الستراوية في السنوات المقبلة، ولابد أن تعطي الإدارة اهتماما أكبر للاعبين وعدم نسيان هذا الانجاز الذي من الصعب أن يتكرر في حال عدم الاهتمام والرعاية.

مشروع اللاعبين أصبح بيد إدارة سترة التي بإمكانها أن تحول هذا المشروع إلى واقع، لأن اللاعبين موجودون ويبقى الصقل والاهتمام ولابد عدم إخراج «العضلات» في حال حصول أحدهم على عروض من الأندية الأخرى ويجب أن يعطوه الضوء الأخضر للانتقال لأي ناد يرغب بضمه، لأننا عرفنا عبر الزمن الطويل السابق أن سترة «بمن حضر» ولا تقتصر على لاعب أو لاعبين أو ثلاثة، فهي غنية بالمواهب الصغيرة التي ينتظرها مستقبل واعد.

نقطة أخرى أود التطرق لها، أتمنى من مسئولي المنتخبات ومدربيهم الالتفات للفرق الستراوية وخصوصاً الأشبال، فهناك الكثير من اللاعبين يستحقون تمثيل المنتخبات.

ارتداء قميص المنتخبات لا يأتي «لمن هب ودب»، فإنه الاختيارات مسئولية كبيرة على المختارين، وأعتقد أن هناك مجموعة من اللاعبين الستراويين في فئة الأشبال يستحقون تمثيل المنتخب لأن فوزه بلقب دوري الأشبال جاء بمجهودات اللاعبين الذين قدموا لوحة فنية رائعة.

أخيراً... أكرر مطالبتي الإدارة الستراوية الاهتمام بهذه الفئة لأنها ستكون خير سفير للبحارة في السنوات المقبلة، وأطالبهم بتكريم لائق بهذا الانجاز الكبير.