قالت وزيرة الدولة للشئون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب: «إن الحكومة ستستمر في الحوار وستبقى إيجابية، كما ستبقى مستمرة فيه بكل جدية على رغم العواصف التي تبعث بها بعض الأطراف المشاركة»، مؤكدة أن «الحوار سيصل إلى توافقات ترضي الجميع».

وأكدت الوزيرة رجب، في تصريح لصحيفة «الشرق الوسط»، أن المؤسسات الدستورية تقوم بدورها في البلد، ولن تُلغى هذه المؤسسات عبر الأساليب الملتوية التي يقوم بها البعض، في إشارة منها إلى أن «مخرجات الحوار ستحال إلى المؤسسات التشريعية والدستورية لإقرارها، ولن تُطرح في استفتاء شعبي»، بحسب الصحيفة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الرسائل السلبية التي تبعث بها جمعيات المعارضة السياسية ناشئة من مواقف سياسية لا تعبر عن المسئولية، فـ «لا يمكن التلاعب بموضوع مهم ورئيسي يهم الشعب بهذا المستوى من اللامسئولية».

وتابعت: «ستبقى الحكومة متفائلة، وستدخل في العناصر المهمة في الحوار، وحينها ستأخذ الأمور منحى أسرع، لكن حاليا التلاعب بالتوقيت له علاقة بأحداث إقليمية ليس للشأن البحريني علاقة بها».

إلى ذلك، قال القيادي في جمعية العمل الديمقراطي «وعد»، عبدالله جناحي: «إن مطالب المعارضة تصب في خانة إنجاح الحوار، وإن إصرار المعارضة على مشاركة الحكم وتمثيله على طاولة الحوار، لأنه الجهة التي بيدها سلطة القبول والرفض».

وذكر جناحي: «ان الإصرار على أن نتائج الحوار تتضمن صيغا دستورية وإجرائية محددة ترفع إلى الملك وتطرح في استفتاء شعبي لأنها آليات وأسس نجاح الحوار».

وشدد على أن المعارضة لن تتنازل عن الاستفتاء الشعبي كوسيلة لإقرار النتائج، وخصوصا أن الخلاف بشأن المؤسسات التشريعية قائم بين أطراف الحوار، وهي تمثل إحدى نقاط جدول الأعمال.