اكد نائب جلالة الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين البحريني والهندي، وخاصة المتصلة منها بتسريع انسياب الاستثمارات في كلا البلدين والفرص الاستثمارية التي تتم بلورتها عن طريق الزيارات المتبادلة بينهما، لتحقيق الاستفادة المثلى لفوائد هذا التواصل المثمر بين البلدين والذي امتد لأجيال متعاقبة مع التطلع لتعزيزه في جميع القطاعات.
ولدى لقاء سموه يوم امس الاربعاء (27 مارس/ اذار 2013)، بقصر الصخير مع سفير جمهورية الهند لدى البحرين موهان كومار، عبر نائب جلالة الملك عن تقديره لما لمسه سموه من اهتمام على جميع المستويات من الجانب الهندي بدعم التعاون بين البلدين الصديقين، معربا عن تقديره للشعب الهندي الصديق على ما لقيه والوفد المرافق خلال الزيارة من ترحيب عكس ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة واحترام جسدته عراقة هذه العلاقات على مر العصور. وقال سموه ان الزيارة كانت فرصة طيبة للتعرف عن قرب على حفاظ ولاية كيرلا لهويتها وتراثها ورونقها الخاص والمتميز.
كما أبدى نائب جلالة الملك اعتزازه لما تتخذه الفعاليات الاقتصادية في كلا البلدين الصديقين من خطوات ومبادرات لدعم الشراكات الثنائية بين البحرين والهند بالتوازي مع التوجهات الرسمية التي تسعى الى تقديم جميع التسهيلات المرتبطة بتسريع وتيرة العمل المشترك بين الجانبين.
وثمّن سموه الدور الايجابي للجالية الهندية في مملكة البحرين وما له من أثر واسهام ملموس في شتى المجالات، وهو ما يحظى بكل التقدير والاحترام من حكومة وشعب مملكة البحرين.
من جانبه، نقل السفير الهندي لنائب جلالة الملك اشادة وتقدير الحكومة الهندية بنتائج زيارة سموه الأخيرة لولاية كيرلا واعتبارها نموذجاً لزيارات المسئولين، مشيراً الى أن هذه الزيارة كانت الأولى لمسئول خليجي رفيع المستوى لولاية كيرلا.
كما أعرب عن تقدير بلاده لسموه على ما حمله من مشاعر نبيلة وطيبة تجاه الشعب الهندي عكست اهتمام سموه بالدور التاريخي وما تحققه الهند اليوم من نمو وتطور، متمنيا للعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والازدهار.
العدد 3855 - الأربعاء 27 مارس 2013م الموافق 15 جمادى الأولى 1434هـ
