قالت جمعية الوفاق، في بيان اصدرته امس (الاربعاء)، ان «معلما بحرينيا تسلم قرارا سياسيا بفصله من عمله بسبب رأيه السياسي».

واوضحت الجمعية ان المعلم كان اتهم بأنه اعتصم للمطالبة بحقوقه فقامت وزارة التربية والتعليم بفصله من عمله تعسفيا يوم أمس الاول الثلثاء (26 مارس/ اذار 2013).

وفيما ذكرت «الوفاق» تاريخ الفصل، فإن بيان الجمعية عمّى على اسم المعلم، فلم يذكره.

وقالت «الوفاق» ان «وزارة التربية والتعليم في البحرين قامت مؤخراً بفصل معلمين من وظائفهم لأسباب وخلفيات سياسية وتتعلق بحرية الرأي والتعبير»، الأمر الذي اعتبرته الجمعية «يفسر التوجه الحقيقي للنظام وأطرافه في غياب أي رغبة للحوار الجاد والحقيقي الذي يلامس مطالب الشعب، وإنما يندفع لوضع العراقيل في طريق نجاح الحوار عبر استمراره في انتهاكات حقوق الإنسان والتي أدانها تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني، وأدانتها التقارير الحقوقية الدولية بشكل متواصل».

واضافت ان «الجهات الرسمية تواصل حملة الانتقام من المواطنين على خلفية آرائهم ومواقفهم السياسية المطالبة بالتغيير والتحول نحو الديمقراطية، وتتواصل عمليات الفصل عن العمل خارج القانون على يد المسئولين في الوزارات... منذ إعلان حالة الطوارئ في مارس 2011 ومازالت مستمرة حتى اليوم».

وكانت وزارة التربية والتعليم قد فصلت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية جليلة السلمان من وظيفتها بداية شهر مارس الجاري 2013. ويأتي ذلك «رغم عدم صدور حكم نهائي في قضيتها»، على ما عبرت الجمعية.