احتجت وزارة الخارجية الايرانية أمس الأربعاء (27 مارس/ آذار 2013) على إعلان السعودية إلقاء القبض على خلية تجسس لها صلة بطهران.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) «استدعى رئيس الدائرة الأولي لشؤون الخليج بوزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران وذلك إثر نشر ادعاءات على حد قوله من قبل وزارة الداخلية السعودية بخصوص ارتباط إحدي شبكات التجسس في السعودية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية». ورفض المسئول الإيراني خلال اللقاء، هذه المزاعم جمله وتفصيلاً وطلب من القائم بأعمال السفارة السعودية تقديم إيضاحات رسمية بهذا الشأن. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست قد نفي في وقت سابق، مزاعم السعودية بخصوص علاقه إيران بشبكة التجسس في السعودية. يذكر ان السلطات السعودية أعلنت الثلثاء أن لديها دليلاً بأن الـ 18 شخصاً، وهم 16 سعودياً وإيراني ولبناني، الذين تم القاء القبض عليهم الأسبوع الماضي بتهمة التجسس يعملون لصالح إيران.

من جهة أخرى، أعلنت 135 من الشخصيات البارزة في الإحساء بشرق السعودية أمس الأربعاء رفضها «الاتهامات المسيئة» لوزارة الداخلية التي أكدت ارتباط 16 شخصاً معتقلين بالاستخبارات الإيرانية. وأكدت الوزارة أمس الأول (الثلثاء) أن شبكة التجسس التي أعلنت اعتقالها قبل أسبوع وتضم 16 سعودياً وإيرانياً ولبنانياً مرتبطة بشكل «مباشر بأجهزة الاستخبارات الإيرانية». وأصدرت هذه الشخصيات وبينها 36 من رجال الدين بياناً يؤكد «الرفض بشدة هذا الاتهام المسيء بحقهم... فالمعتقلين هم من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة».