حضرت زعيمة المعارضة في ميانمار (بورما سابقاً)، آنغ سان سو تشي أمس الأربعاء (27 مارس / آذار 2013) للمرة الأولى العرض السنوي للقوات المسلحة التي ذكر قائدها العام بدورها المركزي في «السياسة الوطنية».
وقال الجنرال مين اوتغ هلاينغ إن «التاتماداو (الجيش البورمي) يحمي الأمة من كل الأخطار لكنه يقوم أيضاً بدور في السياسة الوطنية اتفاقاً مع إرادة الشعب عندما تواجه الأمة نزاعات عرقية أو صراعات سياسية».
وأضاف «علينا بناء جيشنا حتى يكون قوياً وقادراً ومتطوراً ووطنياً» مؤكداً أن القوات المسلحة تدعم الإصلاحات. وقال «سنواصل تعزيز مسيرة الديمقراطية التي تنشدها الأمة كلها».
ولم يسبق أن شاركت سو تشي، حائزة نوبل للسلام، في هذا الاحتفال بـ «يوم القوات المسلحة». وتشكل هذه الاحتفالات عملياً استعراض قوة للعسكريين الذين وضعوا هذه المعارضة في الحبس لمدة 15 عاماً وسيطروا على مقاليد البلاد لنصف قرن. لكن بعد أن قررت دعم الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة الجديدة ودخول البرلمان حدث تقارب بين حائزة نوبل للسلام وبين أعداء الأمس.
العدد 3855 - الأربعاء 27 مارس 2013م الموافق 15 جمادى الأولى 1434هـ