قدم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، ديفيد بترايوس أمس الأول (الثلثاء) اعتذاره عن «الخطأ» الذي أدى إلى استقالته في وقت سابق هذه السنة في أول خطاب علني يلقيه منذ مغادرة منصبه على خلفية إقامة علاقة عاطفية خارج إطار الزواج.
وعبر الجنرال بترايوس أمام حشد عسكري في لوس أنجليس عن أسفه «للألم» الذي سببته علاقته مع كاتبة سيرته بولا برودويل وتعهد بالعمل على إصلاح الأمور «مع الذين تسبب لهم بالألم وخيب أملهم». وقال بترايوس أمام حوالى 600 من قدامى المحاربين وطلاب وحدة تدريب ضباط الاحتياط في جامعة ساوثرن كاليفورنيا «أنا مدرك تماماً أن صورتي تغيرت الآن مقارنة مع ما كانت عليه قبل سنة».
وأضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «أنا أيضاً مدرك أن سبب ما حصل لي أخيراً هو من مسئوليتي».
وقال بترايوس في كلمته «اسمحوا لي بالتالي أن ابدأ بتكرار أسفي العميق وتقديم اعتذاري عن الظروف التي أدت إلى استقالتي من «سي آي إيه» وتسببت بمثل هذا الألم لعائلتي وأصدقائي والمؤيدين لي».
العدد 3855 - الأربعاء 27 مارس 2013م الموافق 15 جمادى الأولى 1434هـ
تحسين صورة
هههههههههههههه
هذا عند اغرب فقط
ليش الاستقالات والاعتذارات ما تكون الا في الدول الغربية ما يخطأون الا زعماء الغرب فقط وغير ما يغلطون لانهم معصومين من الغلط . آه يا دنيا