أكد نائب عاهل البلاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ضرورة النأي بالبحرين بعيداً عن التجاذبات والأوضاع الإقليمية، والتركيز على الحفاظ على الإيجابية في مسار حوار التوافق الوطني للتعامل مع شأننا الداخلي بما يحقق نتائج توافقية تخدم المصلحة الوطنية العليا، ويصون الأمن والاستقرار لصالح الجميع.
وأكد سموه لدى استقباله في قصر القضيبية أمس الثلثاء (26 مارس/ آذار 2013)، وفد مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيس لجنة المجموعة الفرنسية الخليجية السيناتور فيليب ماريني، أن الطريق مفتوح وواعد لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات لجميع المواطنين، ضمن إصرار البحرين على الاستمرار في مسيرة الإصلاح، التي أرسى أسسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال سموه: «إن الآمال معقودة على ما تشكله هذه المرحلة من محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية، والتي هي عملية مستمرة نحرص على تطويرها و تعزيز أطرها بما يضمن استدامة مردودها».
وتناول اللقاء بين سموه والوفد الفرنسي العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، بالإضافة إلى ما تمتلكه من مزايا وخواص في التعاون والتنسيق.
من جانبه، هنأ الوفد سموه على الثقة الملكية لتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، متمنين لسموه التوفيق والنجاح في مواصلة جهوده للإسهام في تحقيق مزيد من التنمية والتقدم.
وأكد الوفد برئاسة السيناتور فيليب ماريني، أهمية العلاقة مع البحرين ضمن إطار الروابط مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن التقدير لما أبدته البحرين من دعم للجهود الفرنسية في القضايا الدولية.
العدد 3854 - الثلثاء 26 مارس 2013م الموافق 14 جمادى الأولى 1434هـ
