اكدت جمعية الوفاق، في بيان امس الثلثاء (26 مارس/ اذار 2013)، ان خطاب الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان «وطني يرتكز على المقومات الدينية والوطنية»، وانه لم يخالف تلك المقومات.
وقال البيان «إن التزام خطاب الوفاق بالاطر القانونية والاخلاقية والانسانية ليس محل نقاش، وانما هو من اساسيات الفكر والفهم التي تنطلق من خلالها في عملها السياسي القائم على المطالبة بدولة العدل والكرامة والانسانية والتسامح وانكار الفساد والظلم ورفض لغة القتل والتعذيب والاستئثار وسرقة اموال الدولة والتمييز الغاشم بين المواطنين وغياب العدالة».
وشددت «الوفاق» على أن خطاب منبر الجمعة بمسجد الامام الصادق «ع» (الذي يلقيه الشيخ سلمان) وجميع المنابر التي تدافع عن حقوق من اسمتهم الجمعية بـ «المستضعفين والمحرومين»، هي منابر وعظ وارشاد ودعوة للخير والوحدة والدفاع عن حقوق المواطنين والدفاع عن حرمة الدماء وكرامة المواطنين والمطالبة بالمساواة والعدالة، وهو ما اعتبرته «واجبا دينيا ووطنيا ويمثل الوظيفة الاساسية للمنبر، الذي وجد من أجل أن يتبناها كقيم واخلاقيات وواجبات».
وقالت الجمعية «ان خطاب المنبر الديني ينطلق من قاعدة دينية تقوم على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما يستوجب دينياً ممن يعتلي هذا المنبر انكار الظلم والفساد والاجرام في حق الناس وسلبهم كرامتهم وحريتهم واستباحة دمائهم وترويعهم وحرمة اموالهم واعراضهم ودمائهم»، على ما عبّر البيان.
ولفتت الى أن «الواجب الوطني يحتم على هذه المنابر أن تكون داعية الى العدالة في هذا الوطن والتي تتحقق بأن يكون للمواطن كامل حقوقه، وعلى رأسها حقوقه السياسية في التمثيل والاختيار والمشاركة الفعلية في بناء وطنه عبر اختيار ممثليه في السلطتين التنفيذية والتشريعية، وهي المشكلة التي تعاني منها البحرين».
وأكدت أن المفردات والعبارات المستخدمة هي «مصطلحات حقوقية علمية»، وليست من صناعة الوفاق وتستخدمها المؤسسات والمنظمات الدولية وتضمنها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بوضوح, مستشهدة بما قالت ان رئيس اللجنة محمود شريف بسيوني وصف به القضاء البحريني بأنه «أداة لقمع ومعاقبة المعارضين»، وما أكدته المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بأن المحاكمات تمثل «اضطهادا سياسيا», وما أشارت له منظمة العفو الدولية إلى أن هذه الأحكام «صورة زائفة للعدالة».
وطالبت بضرورة ضبط وترشيد الخطاب الرسمي «كونه لا يليق بخطاب دولة، ويحتاج الى دماء جديدة قادرة على استيعاب مكونات هذا الشعب، وتمتلك المشروع الوطني الذي يستوعب الجميع ولا ينتقم من مواطنيه عندما يختلف معهم».
ودعت «الوفاق» وزارة العدل الى عدم التدخل في شئون الخطاب الديني، معتبرة ان «هذا ليس من اختصاصها، وليس لها الحق في المتابعة والملاحقة والاستهداف لكل ما يطرح من اراء لا تتفق مع اراء السلطة».
العدد 3854 - الثلثاء 26 مارس 2013م الموافق 14 جمادى الأولى 1434هـ
هدوى
تعيش الوفاق
وزارة العدل تكيل بمكيالين
وزارة العدل تكيل بمكيالين
هذا وانتوا وزارة عدل وتخلطوا الحابل بالنابل المأتم لوحده والصالة تابعة للمأتم يستثمرها ماديا فقط
لماذا الخلط المأتم ليس له علاقة بالموضوع فقط هناك صالة تابعة للمأتم يستثمرها ويدخل ريعها في خدمة المأتم هذا كل ما في الأمر فهل تحتاج وزارة العدل الى توضيح مثل هذا؟
مثل هذه الصالة كباقي الصالات التجارية لا فرق
فقط المالك للصالة هو المأتم اي هي تابعة للمأتم في ملكيتها
الشيخ هو رمز الوطنية
سماحة الشيخ علي سلمان يتكلم عن الواقع المعاش في البلد وهو يحمل هموم المواطن والوطن وهو الحريص علي ان تكون البحرين بلد التعايش والتسامح وان يكون كل بحريني حر وليس عبد بيد السلطة تحركة برموت كنترول واقول الذين يهددون ويتوعدون بسكم من احراق البلد من اجل مصالحكم الضيقة .
بصراحة
لو لم يكن عندنا في البحرين هذا الخطاب الهاديء والمتزن لكانت البحرين في خبر كان
صالة تابعة تابعة لمصلحة مأتم يتم تأجيرها للافراح والاعراس والمناسبات
ماذا يعني هذا التعنت من وزارة العدل
هذه الصالة تستخدم لمناسبات الزواج والاعراس والاحتفالات وعامة المناسبات الاخرى فما الذي يمنع استخدامها في فعالية مثل هذه؟
انه قمة التعسف وليس في استخدام الحق والقانون بل في استخدام القوة بلا قانون وبلا حق
ولا عندنا منابر سياسية يا علي سلمان
كل المنابر في البحرين ملتزمة بالنهج الديني ولم يبقى الا منبر المعارضة الذي لازال يستغل المنبر الديني في سياسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
شيئ عجيب صراحة! يعني السب والشتم في بعض المساجد والتخوين في أخرى داخل في حدود النهج الديني والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتذكير بحقوق الناس وواجباتها والدعوة للم الشمل والتذكير بيوم الحساب أصبح خارج المنهج الديني.
سبحان الله، فلنتأمل بماذا كان يخطب الرسول (ص) في مسجده، والصحابة من بعده، ولنتذكر أين كانت تجهز الجيوش ومن أين تخرج للجهاد.
أين وزارة العدل من مما يحصل في مدينة عيسى مجمع 812
هناك خطاب ديني تكفيري مقزز ، كل يوم جمعة وليس له من رادع
أرجو من وزير العدل الاستماع لخطيب هذا الجامع ( ملاحظة الجامع خلف أسواق رامز ) مقابل مطعم محمد نور
أحلى رد ، وأفضل رد ، وأحكم رد من وجهة نظري
ودعت «الوفاق» وزارة العدل الى عدم التدخل في شئون الخطاب الديني، معتبرة ان «هذا ليس من اختصاصها، وليس لها الحق في المتابعة والملاحقة والاستهداف لكل ما يطرح من اراء لا تتفق مع اراء السلطة».
اذا مو وزارة العدل من صاحب الاختصاص اذا
والله قاصين عليكم
الوفاق
انا اعتقد لو لا خطابات امين عام الوفاق وخطابات الشيخ عيسى قاسم في تهدءت النفوس لاصبح الوضع خطير وصار خارج السيطره على الحكومه ان تحمد الله بان في المعارضه امثال الشيخ على سلمان وشكرا.
اي اشوف من نصايح من اليمين وتطلع من اليسار
اي اشوف تحرق التواير والزبالة وقطع الطرق متوقف . الشيخ علي سلمان ينصح من اليمين ويطلع من اليسار واحنا الي طايحين لا نقدر انزور اهالينا ولا يقدرون يزورونا بسبب المشاكل الي قاعدة تصير وهذه حقيقة .
ذبذبات مفيده للتنك
يا 7 صح!!! كلامه هادئ ومنوم مغناطيسي ونقط عسل ها ؟؟ بارك الله فيك لو في البحرين بس 2 من امثالك بنعيش حياة مسلسل عدنان ولدينااا بعد انفجار القمبله
وماذا عن خطيب جامع سبيكة
ليش يعني خطابه ينقط عسل بل خطابه السم الزعاف فهو يتقيا بما في داخله من تطرف وغلو وحقد على طائفه كامله ينعتها باقبح الالفاظ ويتهمهم انهم اولاد زنا وهو رجل برلمان
للاسف الحكومة تكيل بمكيالين لم ولن تكون الوفاق طائفيه انما من يشتم المكون الاخر ليل نهار في اجهزته الرسميه ويتهمهم بالعماله والخيانه احق ان يحاسب لا الوفاق
ذبذبات مفيده للمتشنجين
لازم تميز بين المدافع غير المهاجم ولو احنه مانحب التطرق للطائفيه ولكن خطاب الخطيب هو دفاع عن البحرين
مواطن علماني مستقل يقف مع الحراك الوطني لا الديني الطائفي
أذا كان من الممكن سماع الرأي الآخر المختلف والمستقل عن أقطاب الصراع الدائر في بحريننا والذي في الأصل كانت أرضيته وطنية وقد تحوَل للأسف الشديد بفعل العامل الأقليمي ألى ما يشبه الصراع الطائفي وقد يكون أدنى من ذلك وينحدر الى الصراع الفئوي ذات الطابع الفوضوي ، أقول أذا ممكن السماح لي بالتعليق على جزئية أرتكاز خطاب الوفاق على المقومات الدينية والوطنية حيث من خلال مفهومي وثقافتي المتواضعة أرى في ذلك تناقض وأزدواجية فهناك فرق شاسع بين مفهومي الوطن والدين وقد يكون من المستحيل تلاقيهما على خط واحد
من خالف المقومات الدينية والاخلاقية هو هادم المساجد حارق القران
من المجرم من خالف المقومات الدينية والاخلاقية والاعراف هو هادم المساجد حارف القران هانك الاعراض قاتل الاطفال ساجن الاطباء والمعلمين والحقوقيين